وجه رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول، وزير الخارجية الأسبق بروفيسور إبراهيم غندور، اتهامات بالكذب لنائب رئيس الوزراء الأسبق مبارك الفاضل المهدي.
وأعلن غندور احتفاظه بممارسة حقه القانوني كاملاً في اللجوء لمقاضاة مبارك الفاضل جراء هذا الكذب الضار،بسبب تصريحات صحفية اتهمه فيها بقيادة حوار مع الإسرائيليين خلال فترة وجوده بحكومة البشير.
وكتب بروفيسور إبراهيم غندور منشوراً على صفحته الرسمية بالفيس بوك،اليوم (الإثنين)، رد فيه على مبارك الفاضل بشأن حديثه لصحيفة الشرق الأوسط، حول قيادة غندور لحوار مع الإسرائيليين.
وقال غندور: (لقد طالعت الإفادات التي أدلى بها السيد مبارك الفاضل نائب رئيس الوزراء السابق لصحيفة الشرق الأوسط والتي نقلتها عنها صحيفة السودان الدولية الصادرة اليوم، وقد زعم بأنني قدت حواراً مع الاسرائيليين إبان فترة وجودي بالحكومة، وهو كذب بواح، وأستغرب كيف يستسهل اتهام الآخرين بهذه البساطة واختلاق وقائع لا وجود لها على أرض الواقع، فقد نفى عن نفسه ذات التهمة عندما سئل عن مشاركته في حوار سوداني اسرائيلي مزعوم، وهو بهذا يخرج عن دائرة الحديث السياسي والإدلاء بالآراء الشخصية إلى دائرة الكذب الضار وإشانة السمعة وهو تعدي للحرية في التعبير إلى حقوق الآخرين).
وأضاف غندور: (إنني إذ أعلن للرأي العام السوداني أن حديث السيد مبارك عارٍ تماماً من الصحة، وهو حسب ما أرى محاولة للتبرير للتطبيع مع الكيان المحتل والترويج له بأي شكل كان، فإنني أحتفظ بممارسة حقي القانوني كاملاً في اللجوء إلى التقاضي جراء هذا الكذب الضار، وأجدد على الصعيد الشخصي أنني كنت وسأظل داعماً للقضية الفلسطينية وحق الشعوب في التحرر من الاستعمار ورافضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني).
ووصف غندور تصريحات مبارك بأنها محاولة للتبرير للتطبيع مع الكيان المحتل ، مشيراً إلى أنه ظل داعماً للقضية الفلسطينية ورافضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني.