كتب رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بروفيسور إبراهيم غندور تعليقاً على ما ورد في المواجهة مع رئيس حزب المؤتمر السوداني د. عمر الدقير في قناة الجزيرة مباشر حول تهديد غندور للشعب السوداني بالثورة المضادة. وقال غندور في صفحته على الفيس بوك: (ذكر المهندس عمر الدقير بأنني هددت الشعب السوداني بالثورة المضادة والبندقية المضادة عقب تظاهرات سبتمبر ٢٠١٣م، وقد تحديته أن أكون قد قلت ذلك وأن التهديد بالبندقية لا يشبه لغتي السياسية، والمشاهد والجميع يعرفون ذلك. وقد نشر مناؤون سياسيون مقطعاً قلت فيه في سياق مختلف وبعيداً عن أي تهديد بأن الحوار هو الخيار الأمثل، (لأن التغيير ان حدث بالثورة فربما تحدث ثورة مضادة، وان حدث بالبندقية ربما توجد بندقية مضادة) وهو حديث لا يشوبه أي تهديد إنما تغليب لخيار الحوار الوطني في حينه وهذا الحديث بعد اكثر من (4) اعوام عن ما أشار اليه المهندس/ عمر الدقير. وما يؤكد صحة ذلك التحليل اليوم وحديث الدقير نفسه قال ضرورة قيام مصالحة وطنية والتغيير في البلاد عبر مؤتمر دستوري في حلقة الجزيرة أمس بعد ما يقارب العام من التغيير الذي تم بالثورة. فمنذ متى أصبحت كلمة (ربما) الاحتمالية تهديداً؟).