عاود محتجون في السودان، استخدام جدران منزل مالك قناة أم درمان، حسين خوجلي، كلوح كتابةٍ، لتدوين عبارات ثورية ومستفزة، وذلك عشية طلاء السور الخارجي باللون الأبيض، بعد غزوة ليلية شهدت تسطير عبارات شبيهة بالتي جرى محوها أخيراً.
ودخل خوجلي في سجال مع المحتجين عقب ظهوره في برنامجه المسائي على قناته، وإطلاق توصيفات اعتبرت مستفزة ومسيئة لحراك المحتجين، حيث وصفهم بـ “الأقلية، والجرذان وشذاذ الأفاق”.
ويعتبر خوجلي أحد رموز الإسلاميين، وخدمت صحيفته “ألوان” خط الجبهة الإسلامية القومية قبالة خصومها، إبان حقبة الديمقراطية الثالثة.
ومن الطرائف أن الكتابة الجديدة التي أظهرتها صوراً مبثوثة في مواقع التواصل الاجتماعي، اشتملت على تهنئة بالطلاء الجديد.
ولا يعرف ما إذا كان خوجلي سيعيد طلاء السور، أم سينحني لإصرار المحتجين ويترك جدرانه مزينة بالعبارات الأخيرة.