حذرت الحركة الإسلامية من تحديات المرحلة المقبلة،ودعت منسوبيها لتقديم النموذج في التجرد لله بعيداً عن الجهوية والقبلية ،وأكدت أن مؤتمرها العام التاسع تجديد لصولة وجولة الإسلام وتوحيد الصف.
وقال ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية د.”عوض أحمد الجاز” في فاتحة المؤتمر العام للحركة الإسلامية بولاية البحر الأحمر، أمس (السبت) بمدينة بورتسودان :يجب أن نتجرد لله لا جهوية ولا قبلية،مؤكداً أن الحركة الإسلامية ماضية رغم التحديات والاستهداف، وقال :نحن في زمان تكالب فيه الأعداء ليطفئوا نور الله لكن هيهات.
وأشاد الجاز بحضور القوى السياسية والإسلامية بالولاية للمؤتمر ، مشيراً إلى أنهم شركاء في الهم وبناء الوطن وانه لا خلافات بينهم.
من جانبه، استعرض رئيس مجلس تنسيق الحركة الإسلامية بالولاية ،والي البحر الأحمر “الهادي محمد علي” مسيرة الحركة الإسلامية ،مشيراً إلى هزيمتها لقوى العلمانية والشيوعية ودعوات القومية، لافتاً إلى أن قيام مؤتمرها العام التاسع على مرأى ومسمع أجهزة الإعلام لا يتيسر لكثير من الدعاة في العالم.
وقطع “الهادي” بمضي الحركة الإسلامية بعزم وخطى واسعة وواثقة وقاصدة لله تعالى رغم التحديات ، بحسب تعبيره.
ودعا “الهادي” منسوبي حركته إلى الاعتصام بحبل الله ونبذ الجهوية والقبلية، مؤكداً أن الأحزاب السياسية والقوى الإسلامية حضور المؤتمر العام شركاء في الهم العام وثوابت الأمة وحماية الدولة وتحقيق تطلعات المواطنين.