كشف استشاري الطب النفسي والعصبي وأستاذ الصحة النفسية والبارسايكولوجي د. علي بلدو عن وجود أئمة ودعاة ووزراء لديهم مثلية جنسية. وقال بلدو في حوار مع (الانتباهة): (لدينا نماذج لائمة أو دعاة ولوزراء لديهم هذه الناحية ولكن لا يتم الكشف عنها للمحاذير الاجتماعية. أكثر نموذج ما حدث في القضارف قبل شهرين شيخ خلوة اغتصب سبعة أطفال في محراب المسجد). وأضاف بلدو: (دائماً المثلي أو المثلية لا يتم اكتشافه إلا بالمراقبة اللصيقة، في ناس مظهرهم واضح وهؤلاء وصلوا مرحلة اللاعودة من الناحية الاجتماعية وآخرون يدارون هذه الناحية لوضعهم المعين اجتماعياً أو اقتصادياً أو سياسياً أو لديهم موقع في المجتمع). وأردف: (أكبر مشاكلنا هي الحكومة الحالية، لأنها أدت بصورة مباشرة إلى انهيار نفسية المواطن السوداني، وما ألحقته هذه الحكومة من دمار بالنفسية السودانية خلال شهور من تكوينها لم تصل إليه الانقاذ خلال ثلاثين عاماً).