نفذت المليشيات المسلحة، هجوم عسكري واسع، علي مدينة “كرينك” بولاية غرب دارفور، والمناطق المجاورة لها، فأطلقت النار بصورة عشوائية على المواطنين، وأدى الهجوم المسلح، علي مقتل شيخ الدين ادم سبيل، بجانب إصابة العشرات، من بينهم يعقوب أبكر ، الذي نقل لمستشفى الجنينة لتلقي العلاج.
و حاصرت المليشيات المسلحة، على متن سيارات، دفع رباعي وآخرون على متن دراجات بخارية، مدينة كرينك منذ مساء أمس “الخميس” حتى بعد ظهر اليوم “الجمعة” عقب إتهامها لمواطني المنطقة باعتراض مواشي تخصهم كانت ترعي في مزارع المواطنين.
ونقلت مصادر “صوت الهامش” أن أحداث المنطقة بدأت عندما إعترض المواطن يعقوب أبكر مواشي كانت تعبث بمزارع مواطني المنطقة مشيراً إلى أن المجموعة المسلحة أطلقت عليه النار مسببة لها إصابات بالغة نقل على إثرها لمستشفى الجنينة في وضع صحي حرج .
وأكدت المصادر أن المجموعة المسلحة، عادت مرة أخرى إلى المنطقة وتبادلت إطلاق النار بينها والشرطة وسقط على أثره شيخ الدين آدم سبيل،فيما أصيب العشرات من المواطنين لم يتم حرصهم حتى الآن، فيما تزال المجموعات المسلحة تتواجد حوالي المنطقة، وفشلت الشرطة في التعامل معها.
وماتزال المليشيات المُسلحة تروع سُكان إقليم دارفور،رغم سقوط نظام الرئيس المخلوع المُتهم برعايتها،حيث تورطت تلك القوة المدججة بالسلاح والخارجة عن القانون في جرائم متعددة شملت القتل والنهب والإختطاف والإغتصاب،ورغم علم السُلطات الإنتقالية بتفلتات المليشيات المُسلحة الا أنها لم تتحرك لوقف تمددها.
