صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عشرات القتلى والجرحى في هجوم على عرض عسكري في إيران

18

قتل 24 شخصا وأصيب 53 آخرون بجروح في اعتداء استهدف صباح السبت عرضاً عسكرياً في الأهواز بجنوب غرب إيران، بحسب حصيلة جديدة رسمية. ونقلت وكالة )الطلبة( المحلية عن علي حسين زاده نائب محافظ خوزستان، قوله إن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى، وإن ما يربو على 60 شخصا أصيبوا في الهجوم.
التفاصيل:*.وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء، قالت إن جميع من لقوا حتفهم عندما فتح مسلحون النار خلال عرض عسكري في إيران ينتمون للحرس الثوري.
*.الهجوم استهدف منصة اجتمع عليها مسؤولون لمتابعة الحدث السنوي الذي يحيي ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت من عام 1980 إلى عام 1988.
*. تنظم إيران عروضا مماثلة في عدة مدن من بينها العاصمة طهران وميناء بندر عباس في الخليج.
*. نقل التلفزيون عن مراسله قوله “بدأ إطلاق النار من قبل عدة مسلحين من وراء المنصة أثناء العرض، هناك قتلى ومصابون كثيرون”.
*. وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء قالت إنه حدث إطلاق نار أيضا بعد الهجوم أثناء ملاحقة بعض المهاجمين الذين تمكنوا من الفرار.
*. التلفزيون الرسمي اتهم “عناصر تكفيرية” في هجوم مدينة الأهواز، وهي مركز إقليم خوزستان وشهدت احتجاجات متفرقة للأقلية العربية في إيران.


متحدث باسم الحرس الثوري يتهم السعودية:
*.قال المتحدث باسم فيالق الحرس الثوري الإيراني، إن المهاجمين الذين استهدفوا العرض العسكري ينتمون إلى “مجموعة إرهابية تدعمها المملكة العربية السعودية” بحسب وكالة الأنباء الإيرانية )إرنا(.
*. المتحدث أوضح أن الأفراد الذين أطلقوا النار على المدنيين والقوات المسلحة أثناء العرض مرتبطون بمجموعة الأهواز التي تغذيها السعودية في إشارة إلى “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز الإيرانية” المعارضة.


ظريف: إيران سترد على الهجوم “بسرعة وحسم”
*.قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده سترد على الهجوم “بسرعة وحسم” محملا عملاء نظام أجنبي المسؤولية عنه.
*. كتب ظريف تغريدة قائلا “هاجم إرهابيون الأهواز بعد أن قام نظام أجنبي بتجنيدهم وتدريبهم وتسليحهم ودفع الأموال لهم، “إيران سترد بسرعة وحسم دفاعا عن أرواح أبنائها.
المصدر وكالات

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد