شدد الخبير الاقتصادي وزير المالية الأسبق د.عبد الرحيم حمدي على أن معالجة الاقتصاد عن طريق “الصدمة” وفقاً لما أعلنه رئيس الوزراء الجديد معتز موسى لا يعني بالضرورة رفع الدعم، ونوه إلى أن المطلوب حقيقة إجراءات حازمة وكبيرة وسريعة تضغط في مدى زمني قصير.
وقال حمدي في تصريحات أوردتها صحيفة الصيحة الصادرة اليوم “الأثنين” إن رفع الدعم الآن هو الصدمة الخاطئة، وإضاف” إنعشوا الاقتصاد أولاً وسيرفدكم بموارد تغني عن رفع الدعم”.
وأعلن أنه دعا الحكومة في العام الماضي 2013 بوضح إلى عدم رفع الدعم وأضاف” رفعت الحكومة الدعم، وازداد الأمر سوءاً وزاد التضخم وتدهور سعر الصرف لذلك أرجو ألا نكرر الخطأ مرة أخرى”.
وقطع بأن المطلوب لتجاوز الأزمة إجرءات حازمة وكبيرة وسريعة في مدى زمني قصير، وأوضح أن اقتراحه ركز على الآليات والسياسات التي ستؤدي لتنفيذ برنامج الإصلاح، ونوه إلى أنها جميعاً مطلوبة فوراً وسريعاً وبدون أي تجزئة أو تردد، خاصة سوق النقد الأجنبي وقال إنه يحدد سعر الصرف الحقيقي وليس البنك المركزي.