ظهر في الساحة السياسية والفكرية والعلمية منذ ثلاثة أعوام المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول،، ولكل من هذه الكلمات التي تكون عنوان المركز معنى ولكل معنى منها حوجه ماسة للمجتمع السوداني والإفريقي بل حتى الدولي،،، مؤسس المركز شاب طموح اكتسي بثوب المعرفة حتى صار دكتور وباحث ومشارك في المنتديات الدولية،، كما أنه انتعل حذاء الخبرة فصار يتحرك بخطى ثابتة بلا عثرات أو تردد تجده يقتحم غرف المبادرات المغلقة فيخرج مافيها من خير إلى العلن لينفع به الناس،، الدكتور محمود زين العابدين مؤسس المركز الأفريقي وهو أول مركز من هذا النوع ويحمل معاني شتى في السودان وتعتبر هذه الفكرة طفرة نوعية في مراكز البحوث والدراسات السودانية،، ظللت اتابع نشاط هذا المركز رغم أنني لا أعرف مكانه حتى اللحظة لكن قيل أن الجواب يكفيك عنوانه وفعلاً لعل مايقوم به المركز وينشر في الميديا يكفي أن يعرف نفسه قبل أن يزوره الزوار،،، ومركز بهذا الفهم وهذا النشاط حري بالدولة والمؤسسات العلمية ومنظمات المجتمع المدني أن تجعل منه حاضنة فكرية لانشطتها الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والثقافية بل حتى عاشقي الرياضة بالإمكان أن يجدوا حظهم فيه وذلك لطرح رؤى تتناول تطوير الرياضة في السودان خاصة وأنها أصبحت اقتصاد بحاله كما أنها جسر إنساني يربط بين الدول ولا يتأثر بالخلافات ،،السودان في أشد الحاجة إلى مراكز البحوث والدراسات التي تدفع بالرؤية الإيجابية وتقوم بتدريب الكوادر وكذلك عمليات البحث والتحليل،،، شكرآ لك دكتور محمود زين العابدين مؤسس المركز الأفريقي هذا المركز الذي سيصبح أهم مراكز للدراسات في إفريقيا وحينها سيكون شامة جميلة في وجه الدبلوماسية السودانية في أفريقيا بل في كل دول العالم،، تستحق الشكر يادكتور ومن معك من الباحثين في مركزك،، وتستحق الدعم من الدولة والمجتمع لأنك قدمت لهم عصارة جهدك ولم تبخل على وطنك بل رفضت العمل في المؤسسات والمنظمات الدولية وأثرت أن تبقى كما أنت،،، كتر خيرك وزادك الله من فضله رزقا وصحة وسلامة وعلماََ .