صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عامر:القوات المسلحة حددت مناطق معينة لحجر العسكريين

23

عامر:القوات المسلحة حددت مناطق معينة لحجر العسكريين

الخرطوم : الاماتونج
أكد الدكتور عميد ركن عامر محمد الحسن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة مساء اليوم بمنصة مكافحة جائحة كورونا أن القوات المسلحة اتخذت تدابير مبكرة مع بداية انتشار جائحة كورونا في السودان حيث إنها حددت مناطق معينة للحجر في منطقة السليت والمراكز المعروفة في المنطقة الشرقية باعتبارها مناطق حجر صحي والتي تم اسلامها من وزارة الصحة مبينا انه تم تجهيز مواقع للحجر في المناطق العسكرية الخاصة بالعسكريين وذلك في اطار مؤسساتها حتي تخفف الضغط علي المواطنيين في تقديم الخدمات موضحا أن ذلك  تم تحت إشراف الخدمات الطبية كما قامت وحدات المحددة وإدراراتها بتصنيع المعقمات والكمامات التي تقي الأفراد  من شر هذا الفايروس.

وأشاد بالتصنيع الحربي لدوره الأكبرفي انتاج معدات صحية قد تسهم بصورة كبيرة جدا في مكافحة هذه الجائحة وذلك بتحويل منشئات المنظومات للعمل المدني والذي قال إنها  ساعدت في تصنيع أجهزة التنفس و اختراع محرقة خاصة بالتخلص من النفايات الطبية الخاصة بمرضي الكورونا .

وقال عامر أن المنظومة الدفاعية ساعدت أيضا في صناعة الألبسة الواقية الخاصة بالكادر الطبي العامل في المكافحة  ، والمتمثلة في صناعة الكمامات والمعقمات بجانب أن المنظومة ساعدت في استخدام طائرات الدرون في التوعية الخاصة بمكافحة الكورونا كما ساعدت بتوفير طائرة خاصة لاستلام العينات وإرسالها للجهات المعنية للمساعدة في سرعة التشخيص .

وأشار عمار إلي أن القوات المسلحة  اتخذت مبكرا  كل التدابير الخاصة بوقاية منسوبيها وذلك  بتوجيهات من رئاسة الأركان لكل التشكيلات بأن يتم توعية الأفراد بواسطة  القادة وتحديد الاجراءات المناسبة لاجراءات عمليات العزل والتباعد الاجتماعي .

ولفت عمار إلي أن القوات المسلحة اتخذ ت أيضا الإجراءات المناسبة حسب توجيهات وزارة الصحة الاتحادية في كل إجراءاتها لافتا إلي حجر الافراد العائدين من الغيار التي أتت من لواء الحزم والذي تم  حجرها داخل البحر مبينا أن ذلك كان بإرادة القوات المسلحة تأكيدا علي أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الوطن من هذه الجائحة وحماية الأفراد والمؤسسات منها .

وأوضح عامر أن القوات المسلحة جزء لا يتجزأ من المنظومة العامة للحفاظ علي الأمن الداخلي مشيرا إلي جودها في الارتكازات والكباري ومساعدتها للقوات النظامية الأخري

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد