تسببت طبيبة امتياز ليبية في خلافات حادة داخل وزارة الصحة السودانية ، عقب تدخل وزير الصحة السابق بطلب لإدارة التخطيط التابعة للوزارة بمنح الطبيبة فرصة إجراءات إقامة ، ويخالف هذا الإجراء لوائح ونظم المجلس الطبي ، وتحصلت مصادر على ملف الطبيبة الليبية منذ دخولها السودان .
حيث تقدمت بطلب لإدارة الامتياز في سبتمبر من العام 2016 ، دون أن ترفق إفادة تخرج من الجامعة مكتفية بشهادة تفاصيل دراسية ، وتمت مخاطبة عدة جهات من بينها المجلس الطبي السوداني من أجل السماح للطبيبة بممارسة مهنة الطب كمتدربة ، ووفقاً لمراسلات تحصلت عليها المصادر فإن المجلس الطبي لم يعتمد شهادة التفاصيل التي قدمتها الطبيبة الليبية وأخضعها لفترة تقيميه أولى لمدة (4) أشهر بمستشفى الأسنان التي تقرر منح الطبيبة (6) أشهر إضافيه ولم تنتظم في العمل بصورة متواصلة خلال الفترة الثانية الممنوحة لها ..
وطيلة هذه الفترة ظلت الطبيبة مقيمة على حساب وزارة الصحة السودانية ، وعقب انتهاء إقامتها على وزارة الصحة منذ الرابع من مايو من عام 2018 لكن وزير الصحة السابق تقدم بطلب للإدارة العامة لتنمية الموارد البشرية الصحية التابعة للوزارة بمنح الطبيبة الليبية فرصة إجراءات إقامة ، وجاء الرد من مديرة الإدارة ، إقبال أحمد بشير ، بأنه لا يوجد مسوغ لاستخراج اقامة للطبيبة الليبية على حساب الوزارة لعدم أهليتها لأداء الامتياز .
وفور تلقي الرد قرر الوزير نقل دكتورة إقبال ، وهو الأمر الذي فجر الخلافات بين وزير الصحة ووكيل الوزارة .
وقالت مصادر لصيقة بالملف في حديث بحسب صحيفة مصادر أن نافذين يدعمون الطبيبة الليبية ويريدون كسر اللوائح ، خصوصاً بعد مغادرة وزير الصحة السابق وتعيين وزير جديد .