وقف وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد إبراهيم وبمعيته المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. احمد المنظري ومدير مكتب المنظمة بالسودان د.نعمة عابد، على الوضع الصحي بولايتي القضارف والجزيرة .
واوضح هيثم، أن عدد اللاجئين الأثيوبيين بمعسكر ام راكوبة يبلغ اكثر من 17 الف فردا فيما يضم 7 وحدات صحية “مستشفيات ، عيادات” تقدم الخدمة لهم وللمجتمع المستضيف من القرى المجاورة، مشيرا إلى إلتزام منظمة الصحة العالمية بإعادة تاهيل مستشفى دوكة فى قسم العمليات والجراحة ليصبح المركز الأول لتحويل الحالات الحرجة من المعسكر بديلا لمستشفى القضارف .
وتعهدت وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية، بأكمال النواقص بمستشفى الشبارقة بولاية الجزيرة خاصة وانها تخدم28 قرية تخفيفا للعبء على المواطنين.
وقال ممثل أهالي منطقة الشبارقة، خلال الزيارة التفقدية للوزير والمدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن المستشفى تم ترفيعه من شفخانة إلى مركز صحي ثم إلى مستشفى بالجهد الشعبي ويقدم خدماته ل28 قرية كان إنسانها يعاني من السفر لتلقي العلاج بود مدني مما ادى إزهاق كثير من الأرواح لبعد المسافة وقبل الوصول للمستشفى بمدني.
وطلب ممثل الأهالي ،من وزارة الصحة الاتحادية والمنظمة، دعم المستشفى بالأجهزة والمعدات الطبية بجانب استكمال غرفة العمليات وتوفير عربة اسعاف وخدمات طوارئ الحمل والولادة وغيرها من الاحتياجات، لافتا إلى ان الملاريا لازالت تشكل عبئا كبيرا على المواطنين.
وتعهد وزير الصحةالاتحادية المكلف د.هيثم محمد إبراهيم،بالعمل على إكمال النواقص خاصة وانها قامت على الجهد الشعبي محييا هذا الجهد من اهالي المنطقة،لافتا إلى العمل مع منظمة الصحة العالمية لتنفيذ مطالب مواطني الشبارقة التي دفعوا بها.
فيما اعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالميةلشرق المتوسط د.احمدالمنظري، الدعم والمساعدة عقب مراجعة ودراسة الاحتياجات فنيا .
وامتدادا للدعم و الاسناد من وزارة الصحة الإتحادية وقف الوفد الزائر على الأوضاع الصحية بمنطقة الثورة موبي المتاثرة بالسيول، مؤكدا الالتزام بتاهيل المراكز الصحية بها والعمل على معالجة الأوضاع الصحية الناجمة عن السيول التي اجتاحت المنطقة أخيرا
كما إطمانوا على توفر كل معينات الطوارئ والأدوية الضرورية .
واعلن د.هيثم، تسخير كل الإمكانيات المتاحة للمناطق المتاثرة بالولاية .
ووعد هيثم، بدعم الولاية وتقديم الإسناد والدعم الفني. لافتا إلى توفير كافة الاحتياجات الطبية التي تسهم في مكافحة نواقل الأمراض .
ووقف الوفد على الخدمات الكبيرة التي يقدمها معهد النيل الأزرق فى جوانب التدريب والبحوث للأمراض المدارية، ودعا هيثم المعهد لفتح باب التدريب للدول المجاورة فى البحوث التي تجلب موارد كبيرة للمعهد.
من جانبه أكد مديرعام وزارة الصحة بولاية الجزيرة د. اسامة عبدالرحمن، أن الزيارة تشكل دافع كبير لهم، لافتا إلى أن وزير الصحة الاتحادي ظل يقدم الدعم الكبير للوزارة .
وأشار أسامة، إلى أن الولاية تقدم خدمات العلاج لمواطنيها ومواطني الولايات المجاورة،قاطعا بنجاح حملات التطعيم لمكافحة جائحة كورونا مشيرا أن الولاية من أكثر الولايات تاثرا بالجائحة بعد الخرطوم .
وكشف اسامة، تاثر اكثر من 400قرية بالسيول والأمطا،وانهيار مايزيد عن من 20 الف منزل.
من جانبه تحدث والي ولاية الجزيرة أ. اسماعيل العاقب ، عن تخوفهم من إرتفاع معدل الإصابات بالملاريا والأمراض الأخرى التي لها علاقة بالخريف والسيول ، مؤكدا على أهمية الدعم الإتحادي للمستشفيات والمرافق الصحية بولايته، مشيدا بالتنسيق التام بين وزارة الصحة بالولاية والتامين الصحي لافتا الى الرش للمياة الراكدة بعد السيول والامطار مرحبا بالوفد الزائر للولاية متمنيا إنشاء مكتب لمنظمة الصحة العالمية بولاية الجزيرة .