الغي حزب الامة القومي، بزعامة الصادق المهدي، ندوته التي نظمها، السبت، تحت ضغوط الجماهير بمسرح الحسيني في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وردد الجماهير هتافات، ضد حزب الأمة وزعيمه الصادق المهدي بعد ان بدا التحدث في الندة، وهتافات أخرى، تنادي بتحقيق السلام أولا في اقليم دارفور، والتشكيك في نوايا حزب الأمة، بالمساهمة في صناعة السلام.
وقال الناشط الطاهر بو رناد على صفحته بـ “الفيس بوك” إن الصادق المهدي، لم يعير اهتمامه لدارفور عندما كانت تترنح وتبكي، مشتكية من ألم الذبح والإبادة المقننة خلال سنين الحرب.
وأضاف ان زعيم حزب الأمة، كان يغازل الرئيس المخلوع عمر البشير، ومؤيدا له، وتابع كان الصادق يقول ان “البشير جلدنا وما نجروا فيه الشوك” .
ووصل المهدي إلي نيالا (السبت) ، مع عدد من قيادات حزبه حيث يلتقي زعماء الإدارات الأهلية والقيادات السياسية بالولاية وزيارة معسكرات النازحين حسبما ذكره بيان للحزب .
وقال المهدي في كلمته قبل إلغاء الندوة ، انه من الواجب رعاية السلام، وعندما هتف الجماهير ضد قال المهدي “اي زول عندو سؤال يسألو، ما عايزين اي هتافات حتى تسمعوا من نقوله” .
وتابع قائلا “نحن نعطي أولية للسلام” مضيفا أن ثمة ناس لم يسميهم مخربين لا يرون السلام، متوعدا بالتصدي لهم.