صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

صور : تجمعات لمئات المحتجين في احياء الخرطوم وأمدرمان مساء الامس والشرطة تفرق المحتجين

51

احتشد محتجون سودانيون في تجمعات صغيرة امس في أحيائهم وبعض الساحات في الخرطوم العاصمة السودانية ومدينة أم درمان، بعدما دعا تجمع المهنيين السودانيين الى مزيد من التظاهرات المناهضة للحكومة.

وخرج المحتجون إلى شوارع المدينتين للاعتصام في العديد من الساحات، استجابة لدعوة التجمع الذي يقود حملة التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ 19 كانون الأول، بعد قرار الحكومة زيادة أسعار الخبز ثلاثة أضعاف.

إلا أن الانتشار الواسع لشرطة مكافحة الشغب وعناصر الأمن منع المحتجين من التجمع في العديد من المواقع، وفقا لشهود. وبعد ذلك، بدأ المحتجون التجمع في ثلاث مناطق سكنية في الخرطوم ومنطقتين في أم درمان الواقعة على الضفة الأخرى لنهر النيل.

وبينما طوقت شرطة مكافحة الشغب العديد من الساحات في الخرطوم وام درمان، حيث كان المحتجون يعتزمون تنفيذ اعتصامات، قال هؤلاء: “انتم الشرطة، عليكم حمايتنا”.

وطوّقت الشرطة العديد من الساحات، وملأت بعضها بالمياه الموحلة لمنع المتظاهرين من التجمع، وفقا لشهود.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، إنه نظم التظاهرات المناهضة للحكومة السودانية، بالتعاون مع 3 تحالفات معارضة، 10 اعتصامات و6 تظاهرات، الأحد، في أنحاء متفرقة بالعاصمة الخرطوم.

ووفق بيان صادر عن التجمع، “نفذ مواطنون اعتصامات لمدة 3 ساعات في ميادين ومناطق بأحياء “جبرة” و”الصحافة” و”أبوروف” و”الموردة”، و”بري”، و”الثورة” أحد أكبر أحياء مدينة أم درمان التابعة للعاصمة”.

وكان تجمع المهنيين السودانيين دعا ايضا إلى تظاهرات ليل السبت، إلا أنه لم تعقد أي تجمعات كبيرة خلال الليل.

كذلك، دعا إلى تنظيم اعتصامات في جميع ساحات المناطق ، تليها تظاهرات يومية حتى الأربعاء.

وقال مسؤولون إن نحو 30 شخصا قتلوا في الاحتجاجات التي تحوّلت مواجهات عنيفة، بينما تقول جماعات حقوقية إن عدد القتلى يزيد على 40 شخصا، بينهم عاملون في المجال الطبي وأطفال.

وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير، اثناء زيارته القاهرة اليوم، إن “بعض الإعلام” يضخّم الاحتجاجات التي تحصل في السودان، مؤكدا أن هناك محاولات لاستنساخ “ما يسمى الربيع العربي”.

ورغم أن الاحتجاجات الأولى اندلعت بسبب ارتفاع أسعار الخبز، إلا أن الغضب يتزايد منذ سنين بسبب تدهور الوضع الاقتصادي وظروف المعيشة في السودان.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد