طالب عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف قوى إعلان الحرية والتغيير بوقف التفاوض مع المجلس العسكري إلى حين وقف الانتهاكات.
وقال يوسف: “إن القتل والضرب والاعتقال أصبح يمارس يومياً من قبل القوات الأمنية”، مشيراً إلى أحداث القتل التي شهدتها مدينة الأبيض الاثنين (29 يوليو 3029م)، والتي استشهد خلالها طلاب ومواطنون إلى جانب العنف الممنهج في جامعة أمدرمان الأهلية واطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المحتجين ضد تقرير لجنة فض الاعتصام.
وقال يوسف: “لا يمكن أن نجلس في طاولة مفاوضات مع من يسمح بقتل الثوار” ، و طالب بضرورة محاسبة الجناة ووقف الانتهاكات فوراً، كما طالب المجلس العسكري بتسليم السلطة لحكومة مدنية دون الدخول في أي مفاوضات، وأكد أن العنف والقتل لن يضعفا قوة الجماهير بل سيدفعها إلى الاحتجاج والخروج بالملايين.
