Refugees wait to get into a water station watched by armed police at the Abu Shouk camp near El Fasher in the Darfur region of northern Sudan. The camp - described by one British official as the "Hilton" of the Darfur camps - is home to around 57,000 people forced to flee their villages following a campaign of violence by the Arab militias known as the Janjaweed. Foreign Secretary Jack Straw warned the Sudanese government that it must do more to protect refugees fleeing the violence in Darfur after seeing for himself the conditions in which they are living. (Photo by Stefan Rousseau - PA Images/PA Images via Getty Images)
104
مشاركة المقال
الخرطوم /الاماتونج
كشفت صحيفة الاخبار السودانية الصادرة اليوم الاثنين تفاصيل مثيرة عن حادث “مصاصي الدماء” في بعض ولايات اقليم دارفور غربي السودان. وكشفت الصحيفة ، تفاصيل مثيرة عن حادثة مصاصي الدماء التي روعت السكان بمناطق عديدة من غرب ووسط دارفورلأكثر من خمس سنوات، قبل أن تتمكن السلطات أخيرا من القبض على السفاح وتتمثل الظاهرة التي تعرض لها مواطنين أغلبهم من منطقة “فوربرنقا وجميزة بابكر ومورني وأم جكوتي” بغرب دارفور، في سحب الدم من المواطنين بطرق غريبة أشبه بطريقة مصاصي الدماء مما أدى إلى موت العديد منهم، بجانب عن اختفاء آخرين في ظروف غامضة. وعرفت الظاهرة بحسب الصحيفة في أوساط الأهالي (بأم كجامة) نسبة لأن الشيخ القاتل الذي يسحب الدم يترك أثر واضح في الجنب الشمال لعنق الضحية.
وظلت صحيفة الأخبار تتابع خيوط الظاهرة ومجريات القضية منذ العام 2012م حتى بعد القبض على السفاح الذي ظل يرعب السكان طيلة الفترة الماضية. وألقت السلطات الشرطية القبض على القاتل السفاح واتضح أنه رجل مشعوذ يستخدم دماء البشر وهياكل الجسد في أمور الشعوذة والدجل، وعثرت السلطات على مقبرة داخل منزله تضم نحو 9 جثة لضحاياه. وطلبت إدارة المباحث إرسال فريق طبي لإكمال ملف التحقيقات، حيث أرسلت وزارة الصحة فريق بقيادة الطبيب الشرعي، عقيل سوار الدهب، وعدد من الأطباء والمختصين إضافة إلى الأدلة الجنائية والمباحث، وقام بنبش الجثث، بواسطته وإجراء الفحص الطبي وأخذ عينات لمعرفة هوية الضحايا.