عقدت الطريقة التيجانية مؤتمرا صحفي امس بفندق ايوا بالخرطوم حول ( كيفية اختيار خلافة السجادة ).
نفي شيخ الطريقة التيجانية في السودان الشيخ المتوج د. التيجاني حسين الحاج محمد ادم حسم وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح أمر خلافة السجادة التيجانية ، وتابع إذا كان الوزير حسمها ماكان أحوجنا للجان التفاوض وقال إن وزارة الشؤون الدينية تدير كل الطرق الصوفية ونحن جزء منها ،وأشار الشيخ د. التيجاني إلى ما يربطنا بالوزارة هي تبعية المسجد والخلاوي لها وأشار إلى أن الخلافة تخص الأسرة، وأقر الشيخ التيجاني خلال مؤتمرا صحفي بفندق ايوا بالخرطوم حول ( كيفية اختيار خلافة السجادة ).
بوجود إشكالية في الأسرة بين الإخوة إلا أننا نعمل جاهدين في توحيد أخوة النسب وإجماع كل أبناء و مريدي الشيخ الذين كانوا السبب في اختياري وأردف بأنه يحترم حق الذين خالفوا اختياري وجدد بأنه سيأخذ الجميع في مائدة واحدة إلا من أبي واعترف الشيخ د.التيجاني إن الزوايا تمر بمرحلة عصيبة وطالب تلاميذ ومريدي الشيخ بأحكام العقل والضمير ودعا بأن لا نأخذ بما يحدث في الساحة بصورة سلبية وطالب التيجاني الجميع بضرورة الرعاية والاهتمام بالساحة التي تركها لنا والدنا أمانة، على الجميع المشاركة في العمل بعيدا عن السلبية مبدئيا شكره وامتنانه لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، واللجان التي شاركت في حل مشكلة الخلافة ،وكافة مشائخ الطرق الصوفية في البلاد .
ومن جانبه اعلن محمد سالم الشيخ حسين الكولخي عن تضامن أسرة الشيخ والأغلبية باختيار الدكتور التجاني خليفة وباركت هذه الخلافة. مؤكدا وقوف الاسرة مع التجاني. موضحا ان التنصيب وزاري وبالتنسيق مع الوفد السنغالي باعتباره مسؤل من السجادة ووزارة الاوقاف مسؤولة عن المجمع. لافتاً الى اعتراض البعض على التنصيب الذي تم. وقال الاحداث التي حدثت مؤخرا بمجمع الحسين بعد وفاته مدبرة ومخططة من طرف واحد وليست
مشاجرة وهى هجوم وتعدي بعد اشارة من المسؤل عنهم. واضاف ليس لدى أبناء الشيخ واسرته قاطبة علم بانه ترك وصية او وكل شخصا للخلافة. ونعلم تماما بأن هناك أكاذيب واقاويل مختلفة حول الوصية. وقال
ان الشيخ كان يوزع جميع المهام للأخوة وكل ابن من أبنائه إن وجد فيه الاهلية. مشيدا بوزير الأوقاف د. مفرح لوقوفه معهم باعتباره اخ وليس وزيرا.
وفي السياق عدد الشيخ شيخان حسين الحاج محمد آدم المعايير التي تم على إثرها تنصيب شيخ التيجاني لأنه الأكبر سنا بعد تنازل الأخ الأكبر بجانب أنه أكثر علما وبايعة الاحباب والمؤيدين وكل الأسرة علاوة على الاجازتين من الخليفة العام الشيخ التيجاني السيسي ، مؤكدا مباركة سجادة كولخي تنصيب ومباركة الشيخ د. التيجاني حسين الحاج محمد آدم لافتا إلى التنسيق بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووفد السنغال وجدد أن الذين اعترضوا على التنصيب لاحجة لهم ، واماط الشيخان اللثام عن الأحداث في احتفالية التنصيب التي وقعت قبل حضور الوزير مفرح ، ووصف الخطوة بالشغب والهجوم والمخطط والتعدي البائن عقب إشارة من كبيرهم أحمد لافتا إلى من قاموا بالتعدي كانوا يحملون في جيوبهم الشطة والأحجار في كراتين ، ونبه إلى إغلاق المسجد حتى الآن حيث نودي صلواتنا واذكارنا وتلاوتنا خارج المسجد ، مؤكدا ليس هناك تفسير لإغلاق المسجد علما ان الإمام محايد مقرا بوجود انشقاق داخل الأسرة في هذه المرحلة.