استهجنت شبكة الصحفيين السودانيين ما وصفتها بالحملة الإعلامية المسعورة التي يقودها عدد من فلول ومنسوبي النظام البائد ضد الشبكة على خلفية قيادتها لموكب تحرير الإعلام (الإثنين 2 ديسمبر 2019) الداعي لمراجعة ملكيات وأصول المؤسسات الإعلامية، وإيقاف المؤسسات الإعلامية التابعة للجهات النظامية وهيكلة مؤسسات الإعلام.
وقالت الشبكة في بيان تحصلت (التحرير) عليه (الإثنين 9 ديسمبر 2019 م ) إن تلك الحملة تحدثت عن حرية التعبير وذكرى التأميم، وهو ما لم يجر به لسان الشبكة أو تحويه مطالبها .
وأوضحت الشبكة أن هذه الحملة تهدف إلى الحفاظ على بنية النظام القديم الإقتصادية في المجال الإعلامي وإمتيازات منسوبي وأبواق الإنقاذ، وإستمرار التمكين الإعلامي ليكون معول الهدم الأول للفترة الإنتقالية وخنجراً صدئاً في خاصرة الثورة.