الخرطوم الاماتونج
توالت شهادة شهود العيان الصادمة حول تعذيب ومقتل الاستاذ احمد الخير داخل معتقلات جهاز الأمن السوداني بمنطقة خشم القربة شرقي السودان ويواجه (41) من افراد الأمن تهما بالتحريض وعدم تقديم المساعده والاشتراك في قتل الاستاذ احمد الخير داخل معتقل وقال رئيس اتحاد المخابز بمدينة خشم القرية عبد االله ابو القاسم سعدوك وهو ضمن المعتقلين. ألقى القبض عليهم في أعقاب خروجهم في موكب الزحف لاسقاط النظام البائد وأكد الشاهد للمحكمة ان الضحية احمد الخير لم يكن ضمن المتظاهرين. وأوضح الشاهد ان قوة من جهاز الأمن نقذت امر الاغتقال دون إبراز اي مذكرة توقيف وكشف للمحكمة ان ثلاثة من افراد . ودخلوا به مباني الجهاز عن طريق البوابه الكبيره. شاهده معتقلين يتم تعذيبهم داخل حفر. واضاف. ان المتهم الاول استقبله في الحراسه بضربه خرطوش علي رقبته. واسترسل الشاهد انه قابل الشهيد احمد في الحراسه وكان يبدو عليه التعب و كان قليل الكلام. ولم يشاركهم في الحديث. الذي دار بينه وبين المعتقلين في الحراسه حول لطريق التي اعتقلو بها. وواصل الشاهد في افادته. ان المتهم السابع والثلاثون. كان يقوم بفتح وقفل باب الحراسه. وفي يوم الجمعة لم يسمح لهم بالصلاة بالمسجد. وان المتهم. الرابع هدده بالتعدي عليه جنسيا مما دفعة للاعتراف. علي نفسه بانه خطط للخروج للموكب وذلك باتفاق مع شاهد الاتهام الثاني بإعلان الموكب عبر الوسائط. وأكد الشاهد ان المتهم هدده بعد احضر أشخاص قاموا برفعه من ارجله الامر الذي ادخل في نفسه الرعب ووعدهم بالتعاون معهم ويخبرهم بالأشخاص الذين
خططو للتظاهر معه. وقال الشاهد ان المتهم الاول اقتاده تحت التعذيب والضرب المتواصل الي المتهم الرابع حتي ركع بين قدميه وهو يجلس في كرسي بالقرب من مكتبه ويخلف رجله. اخبره بان الموكب خرج علي خلفية. ما كتب في الوسايط ولم يخطط له من قبل اي شخص وأوضح الشاهد انه تم ضربه بخرطوش والبنت وخرطوش آخره حديده وكشف الشاهد ان الاستادةذ احمد الخير نال النصيب الاكبر من التعذيب حيث ولم يستطيع ان يتحدث لطلب اسعاف ولم تقوم القوات الموجوده بالجهاز باسعافه رغم. قرب المستشفي للمباني الجهاز مشيرا انه تم اسعافة عقب وصوله للمبني الجهاز بكسلا بنا علي طلبه لمعاناته من الم حاد في الكليتين.وقال رافقني المتهم الربع لمستشفي بملابسي التي قطعت جراء. التعزيب حتي ظن الجميع بانني. مخمور. وبعد ان. قابلت الطبيب العمومي. طلب مني استخراج ارنيك 8جناى وانا رفضه واخبرته بانني معتقل من قبل افراد الجهاذ وطلبت منه ان يعطيني حقنه مسكنه للالم. وعاودني الام بمجرد وصولي للمعتقل وان حالته سات حالتي الي ان. اعادوني واخذت دربين وحقن وسالت من الشعيد احمد وافادوني بانه في عنبر الاخر الي ان علمت لاحقا بانه قد توفي بعد ان شاهد. امجد بابكر والطيب سليمان يبكو ونقلت بعدها لمستشفي رويال كير باسعاف. حيث شخص الطيب حالتي بوجود ضمور في الكلي نتجة التعذيب الشديد واخضع لغسيل كلي خمسه مرات وأكد الشاهد انه تم استخراج اورنيك جنائي بتعرضه لحالة تسمم غذائي. ونفى الشاهد انه لم يتعرض للاعتقال في المعتقل انه تفاجأ بالاورنيك في ََووسائل التواصل الاجتماعي فور الانتهاء من شهادة الشاهد طعن الدفاع في شهادته. للمصلحة وعدم الحياد وعليه قررت المحكمة قبول الشهادة على اليمين وتركها ال حين وزن البينه.