الاماتونج ـ الدار
علمت مصادر بأن سلطات السجن الاتحادي بـ(كوبر) قد قامت وسط حراسة أمنية مشددة بنقل النائب السابق علي عثمان محمد طه حسب توجيه الأطباء إلى مستشفى أم درماني شهير وذلك لإجراء صور بالاستعانة بجهاز تم تركيبه لمدة أربعة وعشرين ساعة وذلك لأخذ صورة لحالته لا تتحقق إلا بعد تركيب الجهاز لمدة أربعة وعشرين ساعة وذلك بتوجيه من طبيب السجن الذي يشرف على حالات النزلاء السياسيين بالعنابر الشرقية، من ضمنهم الرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير والجاز ونافع وأحمد هارون وحسبو وبقية رموز الإنقاذ الموجودين بالسجن الاتحادي بـ(كوبر)، كما يشرف طبيب السجن على حالات بقية النزلاء بالسجن وتحويل الحالات المستحقة للعلاج خارج السجن كما أشرف اخصائي معروفة على تشخيص حالة النائب السابق علي عثمان محمد طه وضرورة تركيب الجهاز لأخذ صورة الأشعة لتقوم سلطات السجن بنقله في حراسة مشددة للمستشفى لتركيب الجهاز الذي يفترض أن يكون لمدة أربعة وعشرين ساعة قبل أخذ الصور، وعلمت المصادر حسب صحيفة الدار، بأن هذا الإجراء حق مكفول لأي نزيل بالسجن لتلقي الرعاية الطبية من أجل سلامة صحته إلى حين النظر في الإجراءات الموقوف بسببها داخل السجن.
