نقلت “رويترز” عن مستخدمين للإنترنت، أن السلطات السودانية تحجب مواقع شهيرة للتواصل الاجتماعي استخدمت في تنظيم الاحتجاجات، التي بدأت بسبب الأزمة الاقتصادية ونشر أخبارها على مستوى البلاد.
وذكر مستخدمو الشركات الثلاث التي تقدم خدمة الإنترنت في البلاد، وهي زين و(إم.تي.إن) وسوداني، أن الدخول على مواقع “فيسبوك” و”تويتر” و”واتساب” لم يعد ممكناً إلا باستخدام شبكة افتراضية خاصة (في.بي.إن).
ولم تكرر السلطات قطع خدمة الإنترنت مثلما فعلت أثناء احتجاجات عنيفة في عام 2013، لكن الفريق صلاح عبد الله مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات، قال في مؤتمر صحفي نادر في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي: “كان هناك نقاش داخل الحكومة بشأن حجب مواقع التواصل الاجتماعي وفي النهاية اتخذ القرار بحجب هذه المواقع”.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية، أن نحو 13 مليوناً من بين سكان السودان البالغ عددهم نحو 40 مليون نسمة، يستخدمون الإنترنت وأن أكثر من 28 مليوناً يملكون هواتف محمولة.