أبدى وفد برلماني روسي، الرغبة في الاستثمار بعدد من المجالات خاصة المتعلقة بالمجالات العلمية والاتصالات، وأعلن الوفد استعداد موسكو للتعاون مع الخرطوم وإنشاء ورش لصيانة المنتجات الروسية الموجودة في البلاد.
وبحثت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان مع وفد البرلمان الروسي الزائر، يوم الأحد، تطوير وترقية العلاقات بين البلدين، والاستفادة من الخبرات الروسية في المجال الاقتصادي والصحي والدفاعي لفائدة البلدين، كما أكد الجانبان على العلاقات المتجذرة بين الخرطوم وموسكو
وترأس الجانب السوداني في المباحثات رئيس جمعية الصداقة السودانية الروسية، خالد علي الجبوري، فيما ترأس الجانب الروسي، بوتاشيف رسول، بحضور عدد من أعضاء المجلس وسفير روسيا بالخرطوم.
تبادل التجارب
بوتاشيف أشاد بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين ودعا إلى ضرورة أن تسهم زيارة الوفد البرلماني في أن يكون السودان مفتاح بلاده في شمال أفريقيا لتعم المصلحة البلدين
وثمن الجبوري مواقف روسيا الداعمة للبلاد في المحافل الإقليمية والدولية، داعياً لضرورة نقل التقانة الروسية للسودان والتعاون في المجال الاقتصادي، مشيراً لموقع البلاد الاستراتيجي ومواردها الزاخرة ومجالاتها السياحية المتفردة.
من جانبه أشاد بوتاشيف بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين، داعياً إلى ضرورة أن تسهم هذه الزيارة في أن يكون السودان مفتاح روسيا لشمال أفريقيا لمصلحة البلدين، وطالب بإتاحة المجال للاستثمار في السودان، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والصحة والزراعة واستخدام الموارد الطبيعة، سيما وأن روسيا غنية بالموارد وتتمتع بإمكانيات ضخمة.
من جانبهم أكد أعضاء البرلمان اهتمام السودان بالاستثمار والمستثمرين، داعين لضرورة التعاون المثمر والعمل المشترك في مجالات الصناعات التحويلية والاقتصادية والتعليمية.
من جهته أبدى ممثل شركة “روسيا تخ للتكنولوجيا”، والتي تضم 700 مصنع في مختلف المجالات بما فيها الفضاء، أبدى استعداده للتعاون مع السودان وإمكانية إقامة ورش لصيانة المنتجات الروسية دعماً للعلاقات بين الدولتين، كما أبدى استعداد الشركة للاستثمار في السودان في المجال الصناعي والاقتصادي.