صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رسالة الى العلامة أبو العريف

18

———-

ما وراء الكلمات – طه مدثر

رسالة الى العلامة أبو العريف

(0)أحزاب ملكية خاصة

ليس من حق شباب الأحزاب السياسية السودانية أن يحلموا بتولي مناصب قيادية في أحزابهم، مثل رئيس الحزب، او نائبه، او سكرتيره، فان هذه الكراسي مخصصة للمسنين فقط!! ولأبناء وبنات وأحفاد وحفيدات، مالك وصاحب الحزب.

(1) عقلية قديمة متجددة

في العهد البائد، نشهد أن بعض المعتقلين، كانوا يدخلون الى المعتقلات أحياء، ويخرجون منها وهم أموات، لا نبريء العهد الحالي من تلك العقلية التي كانت متوفرة في ذلك العهد، لا زالت بقية منها متواجدة حالياً.

(2)محاسبة وإدارة اعمال

معلوم بالضرورة أن المحاسبة هي جزء من إدارة الأعمال، والمحاسبة في النظام البائد، كانت تقوم على طريقتين، الاولى باركوها ياجماعة، وعفا الله عن ماسلف، والأخرى التحلل المالي من اكل أموال الدولة بالباطل، واليوم ونحن في عهد الشفافية، يجب أن (تركب) إدارة الأعمال والمحاسبة على سرج واحد، فالمدير يجب محاسبته قبل الموظف.

(3) عليهم المغادرة

عندما يغادر أي مواطن ولايته الى ولاية الجزيرة أو ولاية الخرطوم، ولو لـ(قلع) ضرس، فعلى والي تلك الولاية التي غادرها المريض، ان يغادر منصبه، ومعه أيضاً وزير الصحة (لو تبعهم بالمغادرة وزير المالية يكون خير وبركه) لأنهم فشلوا في توفير العلاج لمواطن ولايتهم..!!

(4) محاربة الانتهازية

تعب كلها السياسية، وفيها كثير من الانتهازية، والانتهازية نوعان، نوع حميد، عندما تقوم بتوظيفها (برغم أن الآلاف من الشباب لا يجدون وظيفة) لصالح الوطن والمواطن، اما النوع الآخر، هى الانتهازية الخبيثة، وهي التي يوظفها السياسي لمصالحه الشخصية والحزبية، او الجهة التي ينتمي إليها، وكدي أسأل السياسي الجنبك، هل انتهازيته حميدة أم خبيثة؟ومثل هذه الانتهازية، يحب استئصالها فوراً.

(5) رسالة الى أبو العريف

أصبحنا نجد صعوبة كبيرة في استنشاق الهواء النقي الطبيعي، وذلك لاختلاط الأمور علينا، فأصبحنا لا نفرق بين الرأي الشخصي أو الرأي الحزبي أو الرأي الحكومي، فكثير من السياسيين بالسلطة الانتقالية (مجلس سيادة أو مجلس وزراء أو مجلس شركاء الحكم) يخلطون ويمزجون بين آرائهم الشخصية والحزبية والحكومية، ويظنون انها رأي واحد، فرجاء أيها السياسي العلامة (أبو العريف) لا تخلط بين رأي السلطة التنفيذية، وبين رأيك الشخصي، فاحدهما عذب فرات، والآخر ملح أجاج، ، ودع ما للحزب للحزب وما السلطة للسلطة.

(6) شعب استهلاكي

نحن شعب مستهلك لكل شيء واي شيء، فالمسلسلات التلفزيونية، بكل جنسياتها الأممية ولغاتها الحية ولهجاتها المحلية، نحن أكثر المستهلكين لها، ودقيقة لو سمحت، خت الريموت من يدك، وداير أسألك، سؤال شويه كده سخيف، كم عدد المسلسلات التي تشاهدها في كل كيلو واط ساعة؟؟الرجاء ترشيد مشاهدة المسلسلات!!.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد