* وصلني الرد التالي من شركة (امطار)، وسأعقب عليه غدا، إن شاء الله.
* وردت معلومات مغلوطة في (مناظير) عن شركة أمطار للاستثمار، وعليه فإننا نود ان نبرز الحقائق التالية:
1- إن فسائل النخيل التي استوردتها الشركة سابقا تمت بعد أن قام وفد متخصص من وقاية النباتات بمعاينها بدولة الإمارات ومنح الإذن بنقلها إلى السودان، وفى اعتقادنا أن ما تم تداوله من إصابة هذه الفسائل بفطريات سامة لم يكن صحيحا، إذ أن دولة الامارات خالية تماما من مثل هذه الفطريات، وليس للشركة مصلحة في ضرر بلد صديق تربطنا به كل صلات الود والاخوة والصداقة. كما أن الشركة لم تستلم حتى اليوم نتائج المختبر الخارجي الذى قام بفحص عينات من هذه الفسائل رغم مطالبتنا للحكومة بذلك، وقامت الجهات الحكومية بالتواصل مع هذا المختبر ولم تمدنا بأي مكتوب منه يفيد بإصابة هذه الفسائل. وللعلم فإن الشركة قامت بعد هذه الواقعة بنقل الفسائل الى دولة أخرى ولم تواجه بأي مشاكل، وبتوجه شركة أمطار إلى دولة أخرى فقد ضاعت على السودان فرصة كبيرة لقيام اكبر مشروع في العالم لتطوير زراعة النخيل وتجارته بصورة جذرية وايضا قيام اكبر مصنع للسكر الطبيعي من التمور.
2- أما بخصوص العمالة ورواتبها ، فقد بلغت نسبة العمالة السودانية ليومنا هذا 60 % وفى الطريق الى أن تصبح 70% قبل نهاية الشهر القادم، حسب ما نصت عليه الاتفاقية. ولا يخفى على الجميع بأن الشركة في بدايات عملها كانت في حاجة الى عمالة أجنبية مدربة خصوصا أن نظام الري المستعمل في الشركة نظام حديث لم يكن موجودا بالسودان ولا في الكثير من الدول الأخرى . وتقوم الشركة بإحلال هذه العمالة الاجنبية بعمالة سودانية متى ما اطمأنت الى اكتمال تدريبهم وتجويدهم للأعمال التي كانت موكلة للعمالة الأجنبية. أما بخصوص الرواتب، فان ما تم ذكره في العمود ليس صحيحا وليس هناك تفريق بين السودانيين والأجانب، وقد تمت مضاعفة رواتب العمالة السودانية منذ بداية العام الحالي، ويتم مراجعتها من فترة الى أخرى حسب متغيرات سوق العمل.
3- أما ما يتعلق بشراكة الحكومة لشركة جنان وتسديدها لنصيبها كاملا في هذه الشراكة فانه كذب بواح، حيث نصت اتفاقية الشراكة على ان تقوم الحكومة بتسديد 20% من رأس المال المدفوع ضمن حصتها البالغة 40% ولم تفعل الى الآن، ودونكم الجهات الحكومية للتأكد من هذه المعلومة.
4- وبما أن لشركة جنان الإماراتية 60% من اسهم هذه الشراكة فان ذلك يخول لها –حسب ما نصت عليه الاتفاقية- إدارة الشراكة بالطريقة التي تراها صحيحة، واتخاذ القرارات التي من شأنها الدفع بالعمل الى الأمام بما يخدم مصلحة الشريكين.
5- تعتبر شركة أمطار الآن من كبار مصدري الاعلاف من السودان مما يدر على البلاد حصائل صادر مجزية بالعملة الحرة يتم توريدها الى بنك السودان ،مما ينفى ادعاء الكاتب بأن الشركة لم تدخل دولاراً واحداً لخزينة الدولة.
6- واجهت الشركة بعض الصعاب في جودة المياه الجوفية التي يتم عبرها ري المشروع مما أدى الى انهيار الكثير من الآبار، وأعاق توسع الشركة في المساحة الممنوحة لها . ولذلك تقوم الشركة الان بدراسة ري المشروع من النيل مع الجهات ذات الصلة على أمل أن يتم ذلك في القريب العاجل حتى يتم التوسع بالطريقة التي تخدم مصلحة الشركاء جميعاً.
هشام سيد احمد
مدير الموارد البشرية،
عن شركة امطار للاستثمار