صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رابطة اعلامي دارفور تدعو لتفويت الفرصة علي العابثين باستقرار الشرق

11

الخرطوم : الأماتونج

 ناشدت رابطة اعلامي دارفور الأهل في شرق السودان بعدم السماح لاصحاب الاجندات والاغراص الدنيئة ان يعبثوا بامنهم واستقرارهم.

وطالبت الرابطة في بيان لها بخصوص أحداث مدينة بورتسودان بجمع الصف واعلاء قيمة السلم الاجتماعي والمصالحة ،منادين باستخدام الحق السلمي في المطالب موضحين ان ثورة الشعب في ديسمبر لم تنتصر الا بانتهاجها السلمي التي اذهلت العالم.

وطالبت رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور حكومة الفترة الانتقالية ممثلة في مجلسي السيادة و الوزراء ببذل اقصي مافي وسعها لتدارك مشكلة الشرق قبل الانفجار والسعي الجاد لحلحلة قضاياه والمحافظة علي ارواح الناس بفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون كما تناشد الاحزاب السياسية والادارات الاهلية في انحاء السودان بالتحرك لنجدة الشرق بارسال الحكماء والاجاويد وتقديم العون المادي والمعنوي للمحافظة علي اللحمة الوطنية.

وفيما يلي يورد الأماتونج نص بيان الرابطة :-

بسم الله الرحمن الرحيم

رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور

بيان مهم

حول أحداث بورتسودان

تتابع رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور بقلق مايدور في مدينة بورتسودان من أحداث عنف واقتتال راح ضحيتها ارواح عزيزة من ابناء الشعب السوداني الذين عانوا من ويلات الحروب منذ اكثر من نصف قرن من الزمان ابتداءً من ما حدث في الجنوب الحبيب قبل الانفصال ثم تحولت ماساة الحرب الي دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان مخلفة واقع إنساني مرير به ملايين المشردين ما بين نازح ولاجئ ومئات الآلاف من الأيتام والأرامل والمفقودين

ان هذه الحروب اللعينة نخرت عظم هذا الشعب واوردته مورد الهلاك فكانت النتيجة تلك المأساة غير المسبوقة التي ستتفاقم بسبب العقلية التي تحاول جر البلاد للعنف والعداء ولا تريد للسودان امنا واستقرارا بل تدفعه للسير عكس عقارب الساعة حتي لا يحقق الشعب مراده في الحرية والسلام والعدالة

فمثلما هتف اهل السودان ضد النظام البائد ورموزه قائلا: (ياعنصري يا مغرور كل البلد دارفور) ذاك الهتاف الذي مثل علامة فارقة في مسار التغيير ونزل بردا وسلاما على أهلنا في دارفور جعلنا نرد التحية لشعبنا في كل ارجاء السودان

نحن في رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور نهتف باعلي صوت ونقول ان شرق السودان هو قلب السودان النابض بالخير والمحبة والتعايش اذ جمع كل القوميات السودانية التي ظلت تعيش في توادد وتراحم فريد شكل لوحة سودانية زاهية لايمكن التفريط فيها باي شكل من الاشكال الأمر الذي يجعل حمايته وامنه واستقراره فرض عين علي كل سوداني

المواطنون الشرفاء…

ان مدينة بورتسودان هي قلب السودان وشريانه النابض حيث الميناء الذي يربط البلاد بالعالم وهي مدينة التعايش السلمي والمحبة والحراك الاقتصادي والانتاج وأي مشكلة تحدث فيها يصيب الجسد السوداني بالسهر والحمى لذا فان المواطنين في مناطق الإنتاج في الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط مصيرهم واحد واستقرارهم رهين باستقرار مدينة بورتسودان وهو ما يحتم علي شعوب الشرق وأهله وكياناته من ادارات اهلية ومنظمات مجتمع مدني وشباب ومراة وطلاب تفويت الفرصة على كل من يريد ان يتربص بامن واستقرار الشرق ويسعي لنشر الفوضي بين الناس.

المواطنون الشرفاء..

 رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور لديها تجربة مريرة وقاسية خلال سنين (الحرب) العجاف في دارفور والتي كانت بدايتها شرارة قبل ان تتطور لحرب ضروس قضت علي الاخضر واليابس و قتل فيها الالاف من اهلنا وحول الكثير منهم الي نازحيبن ولاجئين وبناء على تلك التجربة المريرة والاليمة لانريد لاي شبر في وطننا الحبيب ان يعيش تلك التجربة اللعينة والمعاناة القاسية والعاقل من اتعظ بغيره.

تناشد الرابطة الأهل في شرق السودان بعدم السماح لاصحاب الاجندات والاغراص الدنيئة ان يعبثوا بامنكم واستقراركم فاجمعوا صفوفكم واعلوا من قيمة السلم الاجتماعي والمصالحة بينكم واستخدموا حقكم السلمي في المطالب فلن تنتصر ثورة الشعب في ديسمبر الا بانتهاجها السلمية التي اذهلت العالم فحينها ستكون بورتسودان كما عرفت بثغر السودان الباسم

المواطنون الاوفياء …

 رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور تطالب حكومة الفترة الانتقالية ممثلة في مجلسي السيادة و الوزراء ببذل اقصي مافي وسعها لتدارك مشكلة الشرق قبل الانفجار والسعي الجاد لحلحلة قضاياه والمحافظة علي ارواح الناس بفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون ومخاطبة جذور الازمة وعدم السماح لكل من يريد العبث بامن واستقرار الشرق

كما تناشد الاحزاب السياسية والادارات الاهلية في انحاء السودان بالتحرك لنجدة الشرق بارسال الحكماء والاجاويد وتقديم العون المادي والمعنوي للمحافظة علي اللحمة الوطنية

وتكرر الرابطة مناشدتها للاهل في الشرق الحبيب بتحكيم صوت العقل حتي لا نعضي جميعا بنان الندم.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد