كشف رئيس حركة العدل والمساوة ووزير المالية والتخطيط الإقتصادى د. جبريل ابراهيم عن إتفاق لتكوين قوات مشتركة من القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع تتمركز في كافة أجزاء دارفور بما يمكنها من الوصول لمناطق النزاعات وحسمها . وقطع جبريل بان ليس لديهم عداوة مع اي جهة. متمنياً أن تكون أربعة طويلة جزءاً من الجهد السياسي بالبلاد. وأكد خلال مخاطبته اليوم اللقاء الشبابي بصالة دينار الملكية بالخرطوم اهتمامهم بشريحة الشباب والقضاء على البطالة عبر توفر التوظيف والتشغيل لاكبر عدد منه لتحقيق النهضة. وقال نريد ان يكون الشباب مبتكرا منتجا ومبادرا . معلنا دعمهم للشباب لأنه المخرج للبلاد. داعياً الدولة التفكير بجدية في امر الشباب. واقر بان الإهتمام بالشباب ليس بالقدر الكافى.
واقر جبريل بعدم التوفيق في استغلال موارد السودان بالصورة المرجوه رغم مواره الهائلة وآن الأوان لتفجيرها باستقطاب طاقات الشباب ليكون دولة رائدة بين الأمم. داعيا الشباب ان يكونوا ذا همة عالية وايجابية يفكرون في البناء وليس الهدم. وتأسف جبريل لتصرف بعض الشباب بقطعهم أعمدة الكهرباء وتدمير الطرق في الوقت الذي يستطيعون فيه أن يعبروا عن آرائهم السياسية غير هذا التصرف. مستشهداً بكثير من بلدان العالم يتظاهرون ولكن بعد الإنتهاء يرتبون المكان أفضل مما كان عليه. داعياً شباب الحركة تقديم الانموذج المثالي في ذلك.
ودعا رئيس الحركة
الإدارات الأهلية القيام بدور فاعل وقوي لتحقيق السلم الاجتماعي لانه احوج من الذي السلام نحققه بقوة السلاح .
ومن جانبه أشار المستشار السياسي لحركة العدل والمساواة د. سليمان صندل لدور الشباب في ثورة ديسمبر وحركة العدل والمساواة الذين ناضلوا وقدموا التضحيات الجسام لكرمة الوطن. وقال اننا في الحركة نعول علي الشباب في المشروع السياسي والنهائي والفكري. مضيفا بانهم سيواصلون في نهج خليل ابراهيم ، واماط صندل اللثام عن الحرب المنظمة ضد الحركة ورئيسها منوها الي ان الحركة لم تتراجع عن مبادئها في الوقت الذي تراجع عدد كبير من حركات الكفاح الثوري بتوقيع اتفاق مع نظام الإنقاذ، وجدد صندل المضي قدما مع هذه الحركة . منوها إلى ان الفترة الانتقالية ليس فيها شخص منتخب من الشعب السوداني واننا اتينا من خلال الشرعية الثورية واكد ان جميع المواطنين متساوين في الحقوق. واشار صندل إلى ان حركة العدل والمساواة هي الوحيدة التي ناضلت من أجل الحرية وليس هناك نظام يعلو علينا .
وفي الأثناء أقر رئيس حركة العدل والمساواة بولاية الخرطوم عبدالحفيظ الكدري بدور التحالف في الثورة السودانية من خلال اعتصام القيادة وتحريك المواكب. وقال الا انه في غفلة من الزمن سطت الأحزاب علي الوضع ، معربا عن أمله ان تتواصل خطوات تصحيح المسا. ر مشدداً بضرورة إنتاج نظام سياسي جديد. وقال لابد أن ندرس تاريخ السودان جيدا لأخذ الدروس والعبر. وقال نعقد آمال عريضة علي هذا الجيل الذي نعتمد عليه في نهضة بلادنا. لافتا الي ان طرحنا في العدل والمساواة يرتكز حول خدمة الدولة وليس علي الصراع الذي نتج عنه هذا الوضع. وجدد ان السودان من أعظم الدول لجهة تنوع موارده الا ان أزمة النظام اوصلتنا لهذا الوضع واستشهد عبدالحفيظ بامتلاك السودان (75) معدن باجمالي(70) تتريون دولار. لافتا الي ان حجم المعادن في العالم (25) تتريون دولار تساهم في الدخل القومي لامريكا ب (20) تتريون دولار وتساهم في بقية دول العالم ب (5) تتريون دولار. وشدد عبدالحفيظ علي ابتداع نظام يقود بلادنا الي التنمية والنهضة المرتقبة
وقطع الناظر ابراهيم ابوبكر بان هنالك من لا يريد سلاماً بالبلاد. وقال ان حركة العدل والمساواة واعية. لافتاً إلى تكوين لجنة اصلاح لذات البين في السودان عامة دعيا الشباب الاسراع الي ظافة الخرطوم لاننا في عهد حكومة اصلاح سياسي.
وكشف ممثل شباب التحالف الأستاذ محمد يحى عن وجود خطة بها 5/000 شاب وشابه سيتم البدء في المرحله الأولى ب 2/500 شاب والخطة تستهدف 50 ألف شاب وسيتم تقسيمهم على شكل حواضن كل حاضنه بها 50 شاب. مؤكداً دعمهم ووقوفهم مع رئيس التحالف د. جبريل. وانهم سيسخرون طاقاتهم من أجل بناء السودان.
وفي السياق أكدت ممثل المرأة فاطمة اسحق بانهم سائرون في طريق نهضة شباب السودان. داعية إلى تكاتف الجميع من اجل الوصول إلى الأهداف المرجوة.