صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رئيس جبهة موني افريكا : الوضع الإنساني بالنيل الأزرق مرير .. ولدينا مبادرة لحوار سوداني 

167

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

نفى رئيس جبهة موني افريكا “. نحن افريكا” استاذ مختار عثمان ان تكون الاحداث التي وقعت مؤخراً باقليم النيل الأزرق قبلية. واضاف أن مسألة إمارة الهوسا ليست التى فجرت الاختناق الاجتماعي في الولاية . مؤكداً بانها تدابير سياسية. وقال نحن شعب مسالم وندعو للسلمية وحمل مختار المسؤلية لحاكم حكومة الولاية وجهات لم يسمها بعد. ووصف الوضع الإنساني في الولاية بعد الأحداث بالمرير. ولفت خلال مؤتمر صحفي اليوم بمنبر طيبة حول (تداعيات المشهد بالدمازين) إلى ان للجبهة مبادرة لحوار سوداني سوداني تضم كل أفراد المجتمع تقود لسلام شامل. مؤكداً بانهم ضد الجهوية والعنصرية في السودان. كاشفاً عن وجود 14 مكتب للجبهة بالولايات تعمل من أجل نبذ الجهوية والقبلية والدعوة للتسامح.

معبراً عن أمله تحقيق السلام الشامل في البلاد والعدالة الاجتماعية بجانب أهداف الثورة. داعياً الحكومة إلى الجلوس والتفاكر لحل هذه المشكلة من جذورها. كما دعا حاملي السلاح عدم شحن الآخرين تجنباً للقتل والحرق. مطالباً المجتمع السوداني وخاصة مجتمع النيل الأزرق عدم الالتفات حول ما يجري وعلى الحكومة المركزية العمل بجدية في لجنة التحقيق في هذه الأحداث حتى لا تتكرر هذه الأحداث المؤسفة.

وفي السياق قال مساعد الرئيس للشؤون الإدارية محمد حامد حكيم ان الجبهة ضد الجهوية والقبلية مقراً بانهم افارقة يتخاطبون بلغة العقل لارساء قيم السلام بين المكونات المجتمعية كسودانيين وافارقة. مستنكرا ما حدث من قتل للابرياء في منطقة الدمازين. واعاب غياب الحكومة منذ اندلاع الشرارة الأولى. ورهن الخطوة بإراقة مزيد من الدماء والضحايا من الأطفال والنساء ، وقال ان ما حدث أمر مخطط له. مشيرا للندوة التي عقدتها الجبهة قبل الاحداث لنبذ الجهوية والعنصرية والقبلية وخطاب الكراهية حتي يكون الحوار سوداني سوداني ، وحمل حكيم الفتنة في المنطقة لقبيلتي الهمج والبرتا. مشددا علي الجميع الجلوس علي طاولة للحوار وعدم اللجو الي السلاح لحسم القضايا. ودعا الحكومة في المركز لاحتواء هذه الفتنة وحسم المتسببين فيها لرتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين القبائل المختلفة ، مقرا باننا نعيش في وطن واحد هو السودان، واشار الي ان الجبهة لديها 14 مكتب علي مستوي ولايات السودان تعمل من أجل وحدة السودان ونبذ الجهوية والعنصرية وارجع ذلك بان يكون السلام والاستقرار الأمني هي رسالتنا بين كافة المكونات المجتمعية في البلاد .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد