إحْتج مُواطنون اليوم في مَدينة عَطبرة بولاية نّهْر النّيل وأضرموا النّيران في إطارات السّيارات في بعْض شوارع المَدينة إحْتجاجاً على عدم بيْع الخُبْز في الأفْران بسعر (3) جُنيْهات.
وعلّق رئيس الوُزراء القومي مُعتز مُوسى عَنْ مُظاهرات عطْبرة التي راجت أنْباء عنْها ظُهْر اليوم، بسبب غلاء الخُبْز فيها وبيْعه في بعْض الأفران في المدينة بسعْر (3) جُنيهات للرّغيفة، مُوضِّحاً أنّه لا مُشْكلة في ذلك خاصّةً أن الدّولة تسْمح لأصْحاب الأفران ببيع الخُبْز بأسْعار تِجارية إن رأت ذلك، مُدلّلاً عى ذلك أن هُنالك أصْناف مِنْ الخُبْز تُباع في البقالات الكبيرة تصل سْعر الرّغيفة فيها إلى حوالي الخمسة جُنيهات ليُصحِّحه أحد الحُضور بأنّ الخُبْز التّجاري في البقالات يصل سِعْره إلى “7” جُنيهات سودانية، وهو نَوْع مِنْ أنْواع الخُبْز التّجاري الفاخِر، وللمُواطِن أن يِتشتري الفاخِر بسعره أو المَدْعوم العادي بسعْر الدّعم وهو (1) جُنيه للرّغيفة.
وأكّد “معتز” في لقاء بأهْل الإعلام بمجلس الُوزراء مساء اليوم الأربعاء”رصده موقع “سوداني نت” أنّ الدّولة تصْرف أموالاً طائلة لدعْم الدّقيق الخاص بالخُبْز إلا أن بعْض أصْحاب الأفران يقومون بتحويل الغرض منه لإنْتاج الحلويات و الـ “باسطة” نسْبة لارْتفاع سِعْرها مُقارنة بالخُبْز حيث يرْبح تقريباً في جوّال الدّقيق حال صنعه خُبْزاً حوالي (115) جُنيه بينما يربح حوالي (800 – 900) جُنْيه إذا ما قام ببيْعه في السُّوق المُوازي لأغْراض تِجاريّة أُخْرى.
وكان مُعْتز قد الْتقى مساء اليَوم بالإعْلاميين والصُّحفيين وكُتّاب الأعْمدة والقنوات والإذعات والمواقع الإلكترونيّة، في مُؤْتمر صُحفي عَنْ مُوازنة العام القادم 2019م.