أكد السيد الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية أهمية اللقاءات الحوارية المتصلة مع أهل الثقافة والفكر والمبدعين، وذلك لما لهذا القطاع من أهمية قصوى في البناء الفكري و صياغة الوجدان.
وتحدث كِبر في اللقاء الحواري مع الكيانات والرموز الثقافية والذي نظمه المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات، قائلا “إننا نجحنا في حل أزمة دارفور من خلال الولوج من باب الثقافة والتي نجحت في توحيد الناس باعتبار أن الثقافة وبكل ضروبها هي التي كونت هذا المزيج السوداني”.
وأبان أن رئاسة الجمهورية ستولي أمر الثقافة مزيدا من الاهتمام، وكشف عن برنامج عمل كبير يجري الاعداد له مصوبا لمزيد من الدعم والرعاية لهذا القطاع واعدا بالوقوف إلى جانب مبادرات ومشروعات المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون.
واكدت الدكتور سمية إدريس وزير الدولة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار رعاية الوزارة عبر المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون للمبدعين ودعم أنشطتهم.
من جهته قال الأستاذ موفق عبد الرحمن محمد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون “إن للسودان عناصر قوة متعددة ولكننا نقول إن التنوع الثقافي هو القوة الأبرز بين هذه القوى وهي التي منحتنا السمات المميزة للشخصية السودانية التي نفخر بها” وتطرق موفق للتحديات التي تمر بها البلاد .
وأشار إلى دور الثقافة القائد في مثل هذه الأوقات، وزاد أن الثقافة هي التي تقود الحياة باعتبارها الكل المركب الذي يمازج بين عادات وتقاليد وثقافات الجميع، لافتا إلى أن أهل الثقافة والفكر هم من شكلوا الوجدان السوداني من خلال قيادة العديد من الملاحم الوطنية والبنائية بالكلمة واللحن والتشكيل والتي أسست لهذه الثقافة المتنوعة.