ثمن الدكتور فيصل حسن إبراهيم مساعد رئيس الجمهورية الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإهتمام بالتعليم التقني والتقاني ، داعيا الى قيام مؤسسة لتطوير الصناعات الصغيرة لتربط بين التمويل والانتاج لتطوير إبداعات الطلاب في مختلف المجالات .
جاء ذلك لدي مخاطبته اليوم بمباني وزارة التعليم العالي ورشة (واقع ومستقبل التعليم التقني والتقاني في السودان) التي نظمتها الوزارة وجامعة السودان التقنية ، مشيراً الي أهمية الورشة لدورها في إيجاد سياسات تواكب تطور التعليم التقني والتقاني ، مؤكداً أهمية التركيز علي تجويد هذا النوع من التعليم من خلال الربط بين التعليم العام والعالي لتحقيق الأهداف المنشودة .
وأضاف فيصل أن التطور الإقتصادي مربوط بمعرفتنا بثقافة العمل الذي أصبح مصدرا للثروة ، مطالبا بضرورة نشر ثقافة الإلتزام وإحترام العمل والمعرفة والإختراع والإبتكار لأن التعليم هو درجة من درجات التقدم التي يقاس بها الشعوب، مشيراً الي ضرورة تهيئة البيئة الناجحة من أجل التنافس الشريف بين الطلاب ،وأن الورشة عليها الخروج بسياسات تواكب التطورات في المجالات التقنية .
من جانبها قالت الدكتورة سمية أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي إن التعليم التقني والتقاني تعليم جاذب بدليل وجود ثلث الطلاب حاليا بمؤسسات التعليم العالي بمختلف المسارات التعليمية في هذا المجال مؤكدة أهمية توفير فرص لتوظيف الخريجين في مراتب متقدمه حتي نحد من الهجرة الخارجية وهذا لايتأتي الإ بإيجاد قوانين وتشريعات في مجال الخدمة المدنية حتي نضمن للطلاب بعد التخرج فرص تشغيل بمداخل الخدمة .
وأضافت أبوكشوة أنه لابد من وجود فرص للقروض والمنح من قبل وزارة المالية لتكملة بعض الكليات حتي تتاح الفرصة لقبول أكبر عدد من الطلاب مشيرة الي إستفادة القطاع الخاص بصورة كبيرة من خريجي الكليات التقنية التي تنتشر علي طول البلاد .
من جانبه قال البروفيسور محمد حسن دهب رئيس المجلس الأعلي للتعليم التقني والتقاني أن المجلس تم تأسيسه عام 2005م وتم إجراء عدد من الدراسات والبحوث ترتبط بصورة مباشرة بالواقع مشيراً إلي أن الورشة تناقش أربعة أوراق عمل مشيدا بكل من أسهم في تنفيذ هذه الورشة