ثمن رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك دور الطوائف والفرق والجماعات الإسلامية والمسيحية في المجتمع السوداني، مؤكداً أن الدين من المكونات الأساسية في بناء المجتمع وهويته.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم برئاسة مجلس الوزراء بقادة الفرق والطوائف والجماعات الإسلامية والمسيحية.
وأوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ نصر الدين مفرح في تصريح صحافي أن السيد رئيس مجلس الوزراء طرح خلال اللقاء مبادرته (الأزمة الوطنية وقضايا الإنتقال – الطريق إلى الأمام)، في إطار التشاور المجتمعي والسياسي الذي درج عليه د. حمدوك في حشد الطاقات البشرية لصالح المشروع الوطني الكبير لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
وأبان أن قادة الفرق والطوائف والجماعات الإسلامية والمسيحية ثمنوا المبادرة واتفقوا على أنها مبادرة قيمة وعظيمة وتقدم حلولاً للأزمات التي ظلت تُعاني منها البلاد.
وأشالار مفرح إلى اتفاق جميع الفرق والطوائف والجماعات الاسلامية والمسيحية على تقديم رد مكتوب فيما يتعلق بالبنود السبعة التي وردت في المبادرة وتسليمها في شكل مذكرة خلال الأيام المقبلة من أجل الإصلاح، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الآلية التي تنزل هذه المبادرة إلى أرض الواقع.