اكد الأمين العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د. محمد بشير الماحي تأثر الخدمات الصحية في الجنينه بعد الأحداث الأخيرة وأنها شان بقية الخدمات الأخرى التي تأثرت بالأحداث. وزاد كصندوق صحي في وزارة التنمية الاجتماعية في إطار معالجة الإشكالات والمتغيرات التي تمت توفير الخدمات للمواطنين خاصة حملة بطاقات التأمين الصحي. وكشف بشير خلال منبر سونا حول الدعم الإنساني الذي قدمته وزارة التنمية الاجتماعية في أحداث فريضة والجنينة عن حوالي مليون ومائة وثمانين الف مواطن يحملون بطاقة التأمين الصحي بولاية غرب دارفور ويتلقون الخدمات الصحية.
وأضاف المدير العام قبل الأحداث كان هناك حوالي 86 مركز صحي ومستشفى إضافة إلى 80 صيدلية وبعدها انخفض العدد واصبح هنالك حوالي 50 مؤسسة صحية تقدم الخدمات الصحية وخدماتها غير متكاملة لترك عدد كبير من الكوادر الصحية الولاية. كما تم الاتفاق مع وزارة الصحة بالولاية والمنظمات العاملة في القطاع الصحي بوجود الوالي وكل الأجهزة المعنية على تدخلات كبيرة تحسن الوضع الصحي. وفيما يخص النازحين قال بشير تم الاتفاق على توفير الخدمات في كل معسكرات العودة الطوعية للنازحين واستكمال الغير مغطين ببطاقات التأمين الصحي لهم وللعائدين إلى قراهم بطريقة ممنهجة خلال الفترة المتفق عليها في الخطة. بجانب الاتفاق على المدخلات التشخيصية والعمل والعمليات وعلى تفعيل وتأسيس نظام علاج موحد للولاية عبر الصندوق القومي للامدادت الطبية بشراكة تمويلية بين الصندوق والولاية في إطار توفير هذه المدخلات حتى نضمن جودتها. كما تم الاتفاق على برنامج الاختصاص الزائر في كل المحليات بطريقة دورية خاصة التخصصات الرئيسة الأربعة. وكشف بشير خلال الأسبوع القادم سيتم تركيب جهاز الأشعة المقطعية مما تقلل الإحالة إلى الخرطوم والولايات المجاورة.