هدد عضو المجلس السيادي، محمد حمدان دقلو، أي مكون قبلي بنقله من بورتسودان، حال عدم احترامه للقانون، وأكد أن الحكومة لن تسمح بالانفلات أو حدوث فوضى، خاصة في بورتسودان، لاعتماد السودان عليها، كونها الميناء الرئيسي.
وقال دقلو وهو أيضاً قائد قوات الدعم السريع، خلال حديثه في اتفاق الصلح بين قبائل النوبة والبني عامر والحباب بمدينة بورتسودان، يوم الأحد، قال إن أي قبيلة تقوم بتحدي القانون أو النكوص على الاتفاق فإن السلطات ستقوم بترحيلها من مدينة بورتسودان.
وشدد على أن الحكومة تريد حلاً جذرياً للمشكلة، وأضاف بقوله “الآن نحنا دفعنا ديات القتلى، والتي بلغت 88 مليون جنيه، ولكن إذا حدث أي قتل فإن القبائل هي التي سوف تدفع”.
الفوضى والقانون
”
دقلو أكد أن الحكومة مع المدنية ومع القانون، ولكنها لن نسمح بالفوضى أو الانفلات، وأشار إلى أن مدينة بورتسودان مدينة مهمة يعتمد عليها السودان في حركة الصادر والوارد
“
وأردف دقلو بقوله “نحن مع المدينة ومع القانون، ولكننا لن نسمح بالفوضى أو الانفلات”، وأشار إلى أن مدينة بورتسودان مدينة مهمة يعتمد عليها السودان في حركة الصادر والوارد، لذلك لا يمكن التهاون بالأمن فيها.
وشدد على ضرورة الالتزام بالاتفاق، وإنفاذه على الواقع، وأردف بقوله “إن التوقيع على الورق لا يحل المشكلة، إذا لم تكن هناك نوايا صادقة لإنفاذه”، وأشار إلى أن كل مشاكل ولايات دارفور تم حلها وبالجودية وتحت “ظل شجرة”.
وأعاب دقلو على أطراف الاتفاق ظهور تباين بينهم في لحظة التوقيع، وقال موجهاً حديثه لقيادات القبائل “إن كل الإدارات الأهلية بالسوادن شاركت في هذا التوقيع وشاهدة عليه، الأمر الذي يحتم على الأطراف احترام هذا الواقع”.
وأشار إلى أن ولايات دارفور عانت من الصراعات القبلية التي أدت لوفاة أعداد كبيرة إلا أن كل الأطراف تواثقت على الصلح ولم تنكص منه، دفعاً لعملية السلام الاجتماعي.