وجه مولانا معتصم عبد الله محمد وكيل أعلى نيابة أمن الدولة بقيد الدعوى ومباشرة الإجراءات والتحريات اللازمة في مواجهة المواطن (علاء الدين سنهوري) تأسيساً على قيام المذكور بتصميم صفحة إلكترونية بإسم وهمي (سارة رحمة) وإنشاء علاقات مع عدد من الشباب من الجنسين ترتب عليها جمع معلومات وصور ووثائق بعضها يمكن وصفه بــ (عالي الخصوصية) وامتد ذلك إلى علاقات ومعاملات مالية، واستمر ذلك لعدة سنوات قبل أن تتكشف الحقيقة ويعترف المتهم بأنه من إختلق تلك الشخصية، وتحرك وتعامل بها.
وذلك بموجب عريضة تقدم بها جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بالرقم (2018/317م) من القانون الجنائي لسنة 1991م تحت المواد (٦٦-٦٩) من القانون الجنائي السوداني لسنة ١٩٩١م (الإدلاء بمعلومات كاذبة – الإخلال بالسلامة العامة) والمواد (16/14/11) من قانون جرائم المعلوماتية (تتعلق إنتهاك الخصوصية والصور الفاضحة وما الى ذلك) لسنة 2007م.
