بنت الروبي……
*لا أخشى عليها من شيء..
*لا كيد الكائدين… ولا حقد الحاقدين… ولا حسد الحاسدين… ولا تربص المتربصين..
*ولا حتى من كتابات الكاتبين، من جماعة (هي لله)..
*أخشى عليها فقط من شخص واحد..
*المـــــــــدام !!.
أركان نقاش……
*شاهدت اللقاء الذي أجرته قناة (الجزيرة) مع عدد من أعضاء المجلس السيادي..
*بحضور نفر من شباب الثورة..
*قلت-بعد فترة- لمن كانوا بجواري: مالي أراهم يتحدثون بعقلية أركان النقاش؟..
*وقد كنا نعيب ذلك على رموز الإنقاذ..
*وكتبت كثيراً منتقداً ملازمة هذه العقلية لهم رغم تقادم السنوات… وتراكم الخبرات..
*ثم أُعطيت فرصة للحضور من الشباب هؤلاء..
*فصاحت أول متحدثة منهم: مالي أراكم تحدثوننا بعقلية أركان النقاش الجامعية؟..
*وتبعها في ذلك آخرون !!.
ثمن الثورة……
*لا يعقل أن كل من عارض… أو ثار… أو ظُلم… أو هُمش… يريد ثمناً تعويضياً..
*وأن يكون عاجلاً.. غير آجل..
*متناسياً أن تحقيق ذلك لا يعني سوى أمرٍ واحد لا ثاني له، تكرار تجربة التمكين..
*بمعنى إن لم يكن-التمكين- وزارة فسفارة..
*وإن لم يكن سفارة فإدارة، إدارة أي مرفق ذي جاه..
*وإن لم يكن أياً من ذلكم فمجلس… أو هيئة… أو مفوضية… أو حتى استشارية..
*ثم-عما قليل- نجد أن تلكم الأجسام قد عادت من جديد..
*الأجسام الهلامية… والشكلية… والطفيلية، والتي كانت أحد مآخذنا على الإنقاذ..
*بل قد يعود حتى المجلس الأعلى (للدعاء والتضرع)..
*فيدفع الشعب-من ثم- ثمناً غالياً نظير الصرف على طالبي (الثمن) هؤلاء..
*ولا عزاء لمن كانت دماؤهم ثمناً للثورة..
*ورخيصةً غير ذات (ثمن) !!.
حي غندوري……
*تأخر أهل (الوطني) كثيراً في اختيار رئيس لحزبهم… والبلاد، بديلاً للبشير..
*وهو إبراهيم غندور… والذي لا تشوب سمعته شائبة..
*فلو أنهم فعلوا منذ وقت مبكر لتغير الحال، ربما..
*ولما كان لديهم رئيسٌ يداه ملطختان بدماء أبناء شعبه… ومطلوب للعدالة الدولية..
*ولما كان لديهم رئيسٌ يهين كرامة وطنه… ومواطنيه…و(نفسه)..
*ولما كان لديهم رئيس متهم بالفساد، لا هو… ولا حرمه… ولا إخوانه… ولا خاصته..
*ولما بلغ فساده حد أن يتحول حيٌّ راقٍ بأكمله إلى حي خاص..
*ولما كنا سمعنا بحيٍّ اسمه (غندوري)..
*على غرار (كافوري) !!.
إسحاداموس……
*واسم عنواننا الجانبي هذا مركب، إسحاق فضل الـله.. ونوسترا داموس..
*الثاني منجِّم-وعرَّاف- فرنسي، له نبوءات صدقت..
*ولكنه صدقٌ من قبيل الذي قال فيه نبينا الكرم (كذب المنجمون وإن صدقوا)..
*ومن نبوءاته هذه حادثة برجي التجارة، بمنهاتن..
*والأول منجم – وعراف – سوداني، يهرف بكلامٍ كثير… عبر مقاله الصحفي..
*ثم عند وقوع حادثةٍ ما يصيح (هيا دي)..
*ثم يرجع لبعض الذي هرف به هذا ليري أي جزئية فيه تصلح نبوءةً للحادثة..
*فإن لم يجد لوى عنقها – وأعناق القراء – لياً..
*ثم يقول لهم: هذا ما قصدته، فإن لم تفهموه – وقتذاك – فالعيب في عقولكم..
*وآخر ما يحاول إقناعنا به – من نبوءاته – سقوط البشير..
*ويزعم أنها كانت نبوءة استباقية قبل عامين، وليست وليدة الثورة… ولا والدتها..
*ولكنه لا يشرح لنا أبداً اتساقها مع شيء ظل يردده كثيراً..
*وهو زعمه – أيضاً – أن الإنقاذ ذكية جداً، حتى وإن بدت لكثيرين بخلاف ذلك..
*حتى وإن بدت-أحياناً- غبية، تغابياً من تلقائها..
*ومن كان بمثل هذا الذكاء-إذن- فهو لا يمكن أن يُهزم… أو يُخدع… أو يُسقط..
*سيما إن كان معه (نوسترا سحاق) !!.