صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

دبابيس  !!..

11

بالمنطق

صلاح الدين عووضة

دبابيس  !!..

بنت الروبي……
*لا أخشى عليها من شيء..
*لا كيد الكائدين… ولا حقد الحاقدين… ولا حسد الحاسدين… ولا تربص المتربصين..
*ولا حتى من كتابات الكاتبين، من جماعة (هي لله)..
*أخشى عليها فقط من شخص واحد..
*المـــــــــدام !!.
أركان نقاش……
*شاهدت اللقاء الذي أجرته قناة (الجزيرة) مع عدد من أعضاء المجلس السيادي..
*بحضور نفر من شباب الثورة..
*قلت-بعد فترة- لمن كانوا بجواري: مالي أراهم يتحدثون بعقلية أركان النقاش؟..
*وقد كنا نعيب ذلك على رموز الإنقاذ..
*وكتبت كثيراً منتقداً ملازمة هذه العقلية لهم رغم تقادم السنوات… وتراكم الخبرات..
*ثم أُعطيت فرصة للحضور من الشباب هؤلاء..
*فصاحت أول متحدثة منهم: مالي أراكم تحدثوننا بعقلية أركان النقاش الجامعية؟..
*وتبعها في ذلك آخرون !!.
ثمن الثورة……
*لا يعقل أن كل من عارض… أو ثار… أو ظُلم… أو هُمش… يريد ثمناً تعويضياً..
*وأن يكون عاجلاً.. غير آجل..
*متناسياً أن تحقيق ذلك لا يعني سوى أمرٍ واحد لا ثاني له، تكرار تجربة التمكين..
*بمعنى إن لم يكن-التمكين- وزارة فسفارة..
*وإن لم يكن سفارة فإدارة، إدارة أي مرفق ذي جاه..
*وإن لم يكن أياً من ذلكم فمجلس… أو هيئة… أو مفوضية… أو حتى استشارية..
*ثم-عما قليل- نجد أن تلكم الأجسام قد عادت من جديد..
*الأجسام الهلامية… والشكلية… والطفيلية، والتي كانت أحد مآخذنا على الإنقاذ..
*بل قد يعود حتى المجلس الأعلى (للدعاء والتضرع)..
*فيدفع الشعب-من ثم- ثمناً غالياً نظير الصرف على طالبي (الثمن) هؤلاء..
*ولا عزاء لمن كانت دماؤهم ثمناً للثورة..
*ورخيصةً غير ذات (ثمن) !!.
حي غندوري……
*تأخر أهل (الوطني) كثيراً في اختيار رئيس لحزبهم… والبلاد، بديلاً للبشير..
*وهو إبراهيم غندور… والذي لا تشوب سمعته شائبة..
*فلو أنهم فعلوا منذ وقت مبكر لتغير الحال، ربما..
*ولما كان لديهم رئيسٌ يداه ملطختان بدماء أبناء شعبه… ومطلوب للعدالة الدولية..
*ولما كان لديهم رئيسٌ يهين كرامة وطنه… ومواطنيه…و(نفسه)..
*ولما كان لديهم رئيس متهم بالفساد، لا هو… ولا حرمه… ولا إخوانه… ولا خاصته..
*ولما بلغ فساده حد أن يتحول حيٌّ راقٍ بأكمله إلى حي خاص..
*ولما كنا سمعنا بحيٍّ اسمه (غندوري)..
*على غرار (كافوري) !!.
إسحاداموس……
*واسم عنواننا الجانبي هذا مركب، إسحاق فضل الـله.. ونوسترا داموس..
*الثاني منجِّم-وعرَّاف- فرنسي، له نبوءات صدقت..
*ولكنه صدقٌ من قبيل الذي قال فيه نبينا الكرم (كذب المنجمون وإن صدقوا)..
*ومن نبوءاته هذه حادثة برجي التجارة، بمنهاتن..
*والأول منجم – وعراف – سوداني، يهرف بكلامٍ كثير… عبر مقاله الصحفي..
*ثم عند وقوع حادثةٍ ما يصيح (هيا دي)..
*ثم يرجع لبعض الذي هرف به هذا ليري أي جزئية فيه تصلح نبوءةً للحادثة..
*فإن لم يجد لوى عنقها – وأعناق القراء – لياً..
*ثم يقول لهم: هذا ما قصدته، فإن لم تفهموه – وقتذاك – فالعيب في عقولكم..
*وآخر ما يحاول إقناعنا به – من نبوءاته – سقوط البشير..
*ويزعم أنها كانت نبوءة استباقية قبل عامين، وليست وليدة الثورة… ولا والدتها..
*ولكنه لا يشرح لنا أبداً اتساقها مع شيء ظل يردده كثيراً..
*وهو زعمه – أيضاً – أن الإنقاذ ذكية جداً، حتى وإن بدت لكثيرين بخلاف ذلك..
*حتى وإن بدت-أحياناً- غبية، تغابياً من تلقائها..
*ومن كان بمثل هذا الذكاء-إذن- فهو لا يمكن أن يُهزم… أو يُخدع… أو يُسقط..
*سيما إن كان معه (نوسترا سحاق) !!.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد