أكد والي غرب دارفور خميس عبدالله ابكر اهمية إنفاذ بند الترتيبات الأمنية من اجل تشكيل القوة الوطنية لحماية دارفور دعما لتحقيق الأمن والإستقرار وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بالجنينة بلجنة وفد إطلاق النار الدائم لتنفيذ بند الترتيبات الأمنية لإتفاق سلآم جوبا برئاسة الجنرال سانديبا بجاج ممثل بعثة الأمم المتحدة المتكامل لدعم المرحلة الإنتقالية بالسودان، بحضور أطراف العملية السلمية من حركات الكفاح المسلح، ولجنة الأمن بالولاية .
وأشاد الوالي بالدور الواضح لبعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الإنتقالية (يونتامس) ورغبتهم الأكيدة لتعزيز السلام ودعم قيام الإنتخابات بالبلاد عقب إنتهاء الفترة الإنتقالية ، لافتا في الوقت نفسه أن عملية تأخير أمد الترتيبات الأمنية ساعدت في التفلنات الامنية بدارفور، وعدم عودة النازحين إلى قراهم .
وأعلن إلتزام حكومته في إيجاد مقر لبعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الإنتقالية ( يونتامس) لتقوم بدورها في تعزيز السلام.
وفي ذات السياق ثمن الجنرال باجاج مجهودات حكومة الولاية ولجنة أمنها في السيطرة على الأوضاع الأمنية رغم الظروف المعقدة، وقال ان لجنة وقف إطلاق النار الدائم عقدت عددا الإجتماعات مع الشركاء للوصول إلى سلام دائم .
واضاف ان اللجنة الفرعية لمكتب يونتامس ستباشر اعمالها بالولاية في غضون 3 أشهر المقبلة .
من جهته قال مدير الشرطة مقرر اللجنة الأمنية بالولاية اللواء شرطة سيد أحمد سليمان عكود أن زيارة الوفد تعد مؤشرا لوقف الإقتتال بإقليم دارفور.
يذكر أن لجنة وقف إطلاق النار الدائم الزائر للولاية يضم 5 أعضاء من حكومة السودان و(5) من حركات الكفاح المسلح، ورئاسة الأمم المتحدة ووساطة دولة تشاد .