عرقلت خلافات وأسباب فنية تسلم المجلس العسكري والحرية والتغيير الوثيقة النهائية للاتفاق أمس.
وعدلت قوى الحرية والتغيير عن تسلم الوثيقة، وطالبت الوسيط بإرجاء التسلم إلى اليوم لأسباب فنية، وبالمقابل سيطرت خلافات حول موافقة وتداخلات المجلس السيادي على تشكيل مجلس الوزراء على تسلم الوثيقة.
وفي غضون ذلك وبحسب صحيفة الإنتباهة، فإن النقاط الخلافية ربما تتسبب في عودة الطرفين لطاولة المفاوضات تارة أخرى لحسمها.
ولاحقاً أعلن الوسيط الأفريقي محمد الحسن ود لباد عن إرجاء تسليم وثيقة الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير لليوم نسبة لأسباب فنية.
وفي سياق متصل كشف رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير عن خلافات في الوثيقة النهائية للاتفاق. وقال الدقير أمس، إن هناك نقطة جوهرية تم الاختلاف حولها – لم يذكرها – وذكر في الأثناء إن بقية الاختلافات غير جوهرية وأضاف “الاختلاف كان بين اللجنة المشتركة بخصوص تفسير بعض النقاط لذلك سيتم رفعها اليوم للمتفاوضين”.
وأوضح أن كل طرف سيتسلم نسخة لدراستها ومناقشتها وعقب ذلك يحدد اجتماع مشترك بين الطرفين، وتوقع الدقير أن يكون الاجتماع اليوم لحسم النقاط المختلف حولها والبت فيها.