توقع متعاملون في سوق العملات الأجنبية حدوث هبوط حاد في الدولار بعد قرار تجميد كافة أرصدة الشركات والمؤسسات الحكومية للنظام السابق .
وكشفت جولة بسوق العملات ، عن تراجع كبير بعد الحراك الثوري مؤخراً وقلة ظاهرة التعامل بالشيك ، وأكد متعامل بسوق العملات خاصة الدولار عن هبوط حاد في الدولار وصل 50 جنيهاً ولا أحد يرغب في الشراء .
وعزا ذلك لكثرة العرض وقلة الطلب ، كما شهدت العملات الأخرى انخفاضاً حيث بلغ سعر الريال ما بين 13/14 جنيهاً ، وقال إن هنالك انخفاضاً في الطلب على العملات الأخرى .
وفي السياق توقع الخبير المصرفي عبد الله الرمادي أن ينخفض سعر الدولار أكثر ، لجهة أن اكبر المتاجرين فيه هم القطط السمان وهم أركان النظام البائد ، وقال قد اختفوا بلا رجعة .
ووضع الرمادي روشتة لخفض الطلب على الدولار وزيادة عائدات الصادر ، وجزم بأن قفل الحدود ضد المهربين سيوفر مبالغ طائلة كانت تصرف على استيراد القمح والوقود وخلافهم تهرب تلك السلع لبعض دول الجوار ، وشدد على ضرورة الإشراف المباشر وإدارة شراء وبيع الذهب بواسطة البنك المركزي ، وقطع بان منع الأجانب من شراء المحاصيل وتصديرها بطرق ملتوية سوف يعمل على وقف فقد عائد الصادر لتلك السلع .