الاماتونح : سلمى عبدالرازق
كشفت وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية هانم برهان وجود مليون عامل بالخدمة المدنية،من جملة 11 مليون عامل بالقطاعات الأخرى.مشيرةإلى تأثر الخدمة المدنية في السودان بالتدخل السياسي والمحاصصات. لافته إلى جملة من التغيرات طرأت على الخدمة المدنية بسبب تغيير الأوضاع في التكنلوجيا والمعرفة.
وكشفت في حديثها بمنبر سونا اليوم حول مبادرة استعادة الخدمة المدنية عن اتجاه الحكومة الإلكترونية لتحديث الخدمة المدنية وإيجاد الحلول الناجعة للإصلاح.
وإعتبر خبير الإصلاح والتطور الاداري د.التوم سيد أحمد البطري تدني أداء الخدمة المدنية وفقدان الثقة بأجهزة الدولة من أسباب إنتفاضة الشعب السوداني ، وكشف عن متوالية تدني الخدمة المدنية بالسودان حتي أصبح في زيل قائمة آداء الأعمال بالجهاز الحكومي للدولة ، مشددا علي ضرورة تحقيق الإستقلال الإداري وقيام جهاز قادر علي الإصلاح وتزويده بكوادر مقتدرة لتنفيذ الإصلاح مع أهمية العمل في جانب إزالة الفوارق في الهيكل الراتبي بالدولة .
وقال البطري إن أي فساد ينبع من الثقرات القانونية متأسفا علي معارضة الولاة لقانون الخدمة المدنية 2017م نسبة لانه لم ياخذ حظه من التشاور وعرج علي مسألة اللجان واصفها بلجان الحوافز وانها ليس بذات مخرجات قابلة للتنفيذ مبينا كل ذلك يعد ترهل في الهيكل .داعيا لضرورة تهيئة بيئة العمل وتمكين الشباب لإحداث تفكير إبداعي مع ضرورة ازالة اثار التمكين وجبر الضرر للعاملين المفصولين وقيام تجمعات مهنية تسعي لتطوير المهنة وتعمل وفق قانون العمل وقوانين منظمة العمل الدولية .ومن جانبه أقر مدير مركز القامة لدراسات العمل والهجرة عبدالمنعم حسن محمود بفقدان الخدمة المدنية لمبدأ الحيادية والإنضباط وإحترام القوانين واللوائح والصرامة في التطبيق ، وحصر مشاكل الخدمة في الترهل وضعف الكوادر وغياب التدريب التابع من المطلوبات المؤسسية وتشابك الإختصاصات بالإضافة الي التدخل السياسي في الخدمة والذي نتج عنه التعيينات العشوائية .
ويذكر إن مبادرة إستعادة الخدمة المدنية تهدف لوضع رؤية لتفعيل الموظفين بإعتبار أن عصب المشكلة يكمن في الكادر البشري كما تهدف المبادرة لمحاربة الفساد الإداري ووضع خطط إستراتيجية للتدريب ومساعدة الجهات المختصة في إعادة النظر بالتشريعات وقوانين الخدمة المدنية .خبراء في الإصلاح الإداري يقرون بتأثر الخدمة المدنية بالتدخل السياسي في البلاد.
الاماتونح : سلمى عبدالرازق
كشفت وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية هانم برهان وجود مليون عامل بالخدمة المدنية،من جملة 11 مليون عامل بالقطاعات الأخرى.مشيرةإلى تأثر الخدمة المدنية في السودان بالتدخل السياسي والمحاصصات. لافته إلى جملة من التغيرات طرأت على الخدمة المدنية بسبب تغيير الأوضاع في التكنلوجيا والمعرفة.
وكشفت في حديثها بمنبر سونا اليوم حول مبادرة استعادة الخدمة المدنية عن اتجاه الحكومة الإلكترونية لتحديث الخدمة المدنية وإيجاد الحلول الناجعة للإصلاح.
وإعتبر خبير الإصلاح والتطور الاداري د.التوم سيد أحمد البطري تدني أداء الخدمة المدنية وفقدان الثقة بأجهزة الدولة من أسباب إنتفاضة الشعب السوداني ، وكشف عن متوالية تدني الخدمة المدنية بالسودان حتي أصبح في زيل قائمة آداء الأعمال بالجهاز الحكومي للدولة ، مشددا علي ضرورة تحقيق الإستقلال الإداري وقيام جهاز قادر علي الإصلاح وتزويده بكوادر مقتدرة لتنفيذ الإصلاح مع أهمية العمل في جانب إزالة الفوارق في الهيكل الراتبي بالدولة .
وقال البطري إن أي فساد ينبع من الثقرات القانونية متأسفا علي معارضة الولاة لقانون الخدمة المدنية 2017م نسبة لانه لم ياخذ حظه من التشاور وعرج علي مسألة اللجان واصفها بلجان الحوافز وانها ليس بذات مخرجات قابلة للتنفيذ مبينا كل ذلك يعد ترهل في الهيكل .داعيا لضرورة تهيئة بيئة العمل وتمكين الشباب لإحداث تفكير إبداعي مع ضرورة ازالة اثار التمكين وجبر الضرر للعاملين المفصولين وقيام تجمعات مهنية تسعي لتطوير المهنة وتعمل وفق قانون العمل وقوانين منظمة العمل الدولية .ومن جانبه أقر مدير مركز القامة لدراسات العمل والهجرة عبدالمنعم حسن محمود بفقدان الخدمة المدنية لمبدأ الحيادية والإنضباط وإحترام القوانين واللوائح والصرامة في التطبيق ، وحصر مشاكل الخدمة في الترهل وضعف الكوادر وغياب التدريب التابع من المطلوبات المؤسسية وتشابك الإختصاصات بالإضافة الي التدخل السياسي في الخدمة والذي نتج عنه التعيينات العشوائية .
ويذكر إن مبادرة إستعادة الخدمة المدنية تهدف لوضع رؤية لتفعيل الموظفين بإعتبار أن عصب المشكلة يكمن في الكادر البشري كما تهدف المبادرة لمحاربة الفساد الإداري ووضع خطط إستراتيجية للتدريب ومساعدة الجهات المختصة في إعادة النظر بالتشريعات وقوانين الخدمة المدنية .