هدد خال الرئيس السوداني المخلوع (عمر البشير) الطيب مصطفي بإسقاط الحكومة الانتقالية في السودان.
ونظم اتحاد الصحفيين السودانيين التابع للنظام البائد وقفة احتجاجية اليوم السبت أمام مقره المصادر من قبل السلطات، إحتجاجا على حله، وشارك في الوقفة رئيس الاتحاد المحلول الصادق الرزيقي وعدد من الصحفيين التابعين النظام السابق.
وقال الطيب مصطفى لدى مشاركته في الوقفة الاحتجاجية “نقفها انتصارا لحرية الصحافة، هذا الشعار تنكر له، من حصدوا الجوائز الدورية في السابق، من يمسكون بخناق الإعلام، والذين سقطوا في اختبار الأخلاق والمهنية”
وعبر مصطفى عن أسفه لمن سماهم “أشد الناس معارضة وأكثر الناس حلاقيم منتفخة ينادون بالحرية في السابق” وتابع بالقول “ولكنهم عندما تولوا الأمر سقطوا سقوطا مدويا، وصاروا أعداء للحرية ولحملة القلم، ويتوعدون الصحافة والصحفيين”.
ووصف قرار حل اتحاد الصحفيين بالقرار “الغبي الأحمق”، وهدد بإسقاط هذا القرار، وأضاف هؤلاء الذين يزعمون انهم مع الحريات هم أعداء للحريات وسقطوا ونسقط نظامهم الذي يقف خلفهم.
وكانت لجنة إزالة تمكين نظام الثلاثون من يونيو، حل اتحاد أصحاب العمل والنقابات والاتحادات المهنية التابعة للنظام البائد كما جمد حساباتها واستولت علي مقراتها ، كجزء من عملية واسعة لإزله تمكين نظام حزب المؤتمر الوطني المحلول، في مؤسسات الخدمة المدنية.
