تضاربت الأنباء بشأن مكان احتجاز الرئيس المخلوع عمر البشير عن نقله إلى سجن كوبر مع عدد من رموز النظام السابق هناك ، كما نفت وسائل إعلام محلية وعالمية أن يكون البشير قد نقل بالفعل إلى كوبر ، وأفادت بأنه ما زال رهن الاحتجاز في بيت الضيافة بالقيادة العامة للجيش .
وقال رئيس حزب السلام العادل الطيب مصطفى ، وهو خال الرئيس المخلوع ، إن الأسرة لم تصلها حتى الآن تأكيدات من السلطات بشأن نقله إلى سجن الاتحادي، لكنه لم يستبعد حدوث ذلك في أي لحظة ، وأوضح أن الأسرة قلقة على مصير البشير ، لكنها تدرك في الوقت نفسه ، أن اعتقاله أو محاكمته أمر طبيعي ، لأنه شخص يتصدى للعمل العام وعليه أن يتوقع كل الاحتمالات ، مشيراً إلى أن الأسرة تتقبل أية تضحية لو أدت في النهاية إلى تقليل الاحتقان الجاري الآن في المشهد السياسي السوداني .