أكد الصحفي خالد الاعيسر على أن تأسيس تجربة ديمقراطية في الحريات الصحفية يتطلب مزيداث من الحريات بعيداً عن الكبت والإقصاء الممنهج الذي يدار في بعض المؤسسات ويتم بطريقة سلبية بل أصبح البعض منها يخدم أجندات سياسية ومخابراتية لا يخدم كثيراً القضايا المحلية ، لافتاً إلى أن الإعلام بعد الثورة أصبح دوره انتقائي في رصد المهام ، موضحاً أن استخدام الإعلام في توجيه خطاب محدد وإقصاء الآخر أضر في توصيل الرسالة خاصة في ما نشاهده في معالجة قضايا معقدة وشائكة ، وأشار الاعيسر في مؤتمر صحفي “بطيبة برس” حول (الحريات الصحفية ودورها في التأسيس الديمقراطي) والذي نظمه المؤتمر الشعبي إلى أن نفس السلوك الذي مارسته الإنقاذ في عهدها تجدد مرة أخرى’ بجانب إنه أعاد تمكين لتمكين. وعبر الاعيسر عن بالغ أسفه في تجيير المؤسسات الإعلامية لتيارات وايدلوجية سياسية واعتبرها ردة على شعارات الثورة.