قال نائب المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي) إن لاقوة تستطيع تغيير الجيش وتحل مكانه.
وذكر إن هناك شخص خطط لفض الإعتصام لابد من الوصول إليه, وتابع بالقول ياريت لو ما فضينا كولومبيا التي لو كنا نعرف أنها ستكون مدخلاً لمخطط يتم تنفيذه).
وجزم حميدتي في حفل تخريج للدعم السريع أمس إن الدعم السريع قوة داعمة للقوات المسلحة والأجهزة النظامية وليست خصماً عليها وأضاف ( هذا حديث لا يقبله العقل مثلما يقولون وصاحب العقل بميز).
ولفت حميدتي أن العزة في الجيش ولابد أن يعود أفضل مما كان.
ودعا في إتجاه آخر إلى حماية الثورة وحراستها، وقال إن الإتفاق هدية للشباب لأن الثورة (ثورتهم).
وحذر حميدتي من الظلم، ومضى قائلاً: ( الظلم ظلمات والإتفاق ما فيهو إجهاض لحق زول زي ما الناس بتقول)، وأكد عدم قبول أي مصالح شخصية وفرض إملاءات، وذكر (حسب مصلحتك دايره تمشي الناس والكلام دا مابنفع معانا).
وأعلن حميدتي حراسة الإتفاق لإخراج البلاد لبر الأمان، وجزم بأن مهمة الدعم السريع هي حماية الأرض والعرض والوحدة، وأضاف ( ما عندنا شغلة بفلان وعلان ومافي حجاة بتفرقنا). وأكد أن الإتفاق الذي تم إبرامه مع (الحرية والتغيير) حفظ حقوق كل الناس بما فيهم أهل الهامش والأطراف وكل الولايات التي تعاني من التهميش، مشيراً إلى أن المجلس العسكري لم يكن سبباً في تأخر الوصول إلى أى اتفاق وإنما هنالك أصحاب أجندة سعوا لئلا يتم . وأشار حميدتي إلى وجود شخص خطط لفض الإعتصام لابد من الوصول إليه، موضحاً أن لجنة التحقيق المستقلة المصحوبة بالخبرة الإفريقية التي أقرها الإتفاق مع قوى الحرية والتغيير لن تنجح في مهمتها في حالة عدم تعاون كل الجهات ذات الصلة معها . وشدد حميدتي على أن الفوضى التي حدثت مخطط لها إلا أن القوات النظامية لم تطلق رصاصة واحدة و تحلت بالحكمة في التعامل مع المخطط الذي يستهدف نسف الاستقرار، و أضاف:( ياريت لو ما فضينا كولومبيا التي لو كنا نعرف أنها ستكون مدخلاً لمخطط يتم تنفيذه لما اقتربنا منها وأبقينا عليها رغم ما فيها من سلبيات كالمخدرات وخلافه).