ينعي رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك ومجلس الوزراء للشعب السوداني كافة، الشهيد الملازم شرطة هنو أبكر الزبير وأحد عشر من منسوبي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الذين انضموا لقائمة شهداء قوات الشرطة إثر تعرضهم لهجوم غادر من عصابات المخدرات بأحراش محمية الردوم منطقة (سنقو) بولاية جنوب دارفور .
قال تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) صدق الله العظيم
بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك ومجلس الوزراء للشعب السوداني كافة، الشهيد الملازم شرطة هنو أبكر الزبير وأحد عشر من منسوبي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الذين انضموا لقائمة شهداء قوات الشرطة إثر تعرضهم لهجوم غادر من عصابات المخدرات بأحراش محمية الردوم منطقة (سنقو) بولاية جنوب دارفور أثناء قيامهم بواجبهم المهني والوطني بحماية مجتمعاتهم من انتشار المخدرات والسموم الضارة، وإصابة أربعة عشر من أفراد القوة.
إننا إذ نتقدم بتعازينا لأسرهم وأصدقائهم وعارفي فضلهم، وللشعب السوداني عامةً في هذا المُصاب الكبير، ونبتهل إلى الله جلّ وعلا أن يتقبلهم قبولاً حسناً وأن يغفر لهم ويرحمهم وأن يُدخلهم الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء وحسُنَ أولئك رفيقاً، فإننا كذلك موقنين أن محاولات الغدر والنيل من قوات الشرطة وهي تحمي مُقدرات شعبنا على كامل التراب الوطني لن تُثنيها عن أداء واجبها المقدس في بسط سيادة حكم القانون، ومن جانبنا لن نألو جهداً ولن ندّخر عوناً إلا وسنقدمه لهذه القوات لأداء دورها على الوجه الإحترافي الأمثل الذي يتوقعه شعبها منها.