دعا رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأحد، إلى وضع حد لخطاب الكراهية والتطرف الديني، على خلفية اتهامات بـ”الردة”، وجهها داعية إسلامي لوزيرة الشباب والرياضة، ولاء البوشي.
وأضاف على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “يجب أن نحتفي بالتنوع الذي تتميز به بلادنا، وأن نضع نهاية لخطاب الكراهية والتطرف الديني، وأن نعمل سويا لإعادة بناء مستقبل بلادنا”.
ووجه يوسف انتقادات للوزيرة البوشي، زاعما أنها “لا تتبع الدين الإسلامي، وتؤمن بأفكار حزبها الجمهوري الذي حكم على قائده (محمود محمد طه) بالردة وأعدم قبل 35 عاما”.
وكانت وزيرة الشباب والرياضة بالسودان، ولاء البوشي، قدمت السبت بلاغا ضد داعية، على خلفية اتهامات يوسف لها بـ”الردة”.
وانتقد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي هجوم الداعية يوسف على وزيرة الشباب والرياضة، واعتبروا تكفير المواطنين “جريمة جنائية في كل البلدان الديمقراطية”، مطالبين بـ”تجريم التكفير”.
وكان نائب رئيس هيئة علماء السودان، إمام مسجد خاتم المرسلين بحي جبرة جنوبي الخرطوم، الداعية المعروف عبد الحي يوسف (محسوب على التيار السلفي)، قد اتهم في خطبة الجمعة الماضية، الحكومة السودانية، برئاسة عبد الله حمدوك، بأن “أفعالها تؤكد أنها أتت لهدم الدين”.