حكومة إثيوبيا تطالب بتغيير طرائق مفاوضات سد النهضة وفقاً لبنود إتفاقية إعلان المبادئ مارس

الخرطوم : الأماتونج

طالبت الحكومة الاثيوبية، بتغيير طرائق المفاوضات وفقًا لبنود إتفاقية إعلان المبادئ الذي تم التوقيع عليه من قبل الاطراف الثلاثة في العام 2015، الخاص بسد النهضة، لافتة إلى إنها زودت السودان بمعلومات عن أمن سد النهضة وملئه كجزء من مشروع البناء.

وقال بيان من الخارجية الاثيوبية، إن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، اجتمع مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان وسفير جنوب السودان دونالد بوث، وأطلعه على المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة الإثيوبي الكبير.

وأضاف البيان على الرغم من أن إثيوبيا تساهم بنسبة 86 في المئة من مياه نهر النيل، إلا أن 60 في المئة، من مواطنيها لا يزالون يعيشون في الظلام وتهدف إثيوبيا إلى تغيير ذلك بمجرد الانتهاء من بناء السد بتوليد الكهرباء.

وأكد الحق القانوني والسيادي لإثيوبيا، في استخدام مياه النيل من أجل التنمية بشكل عادل ومنصف، وجددت نفيها بالإضرار بدول المصب من خلال القيام ببناء السد، مشيراً إلى التزمها بحل القضايا من خلال المفاوضات، بطريقة تعالج مخاوف السودان ومصر.

كما جدد حرصها على استمرار المحادثات التي يقودها الإتحاد الأفريقي برئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتعددت اللقاءات بين الدول الثلاث، بشأن السد دون إحراز تقدم حقيقي، وتعول إثيوبيا على سدها العملاق للحصول على الطاقة وتحريك عجلة اقتصادها أما مصر فتخشى من نقص مياه النيل وجفاف أراضيها فيما يأمل السودان في التوصل لحل وسط، ويتمحور الخلاف الأساسي حول وتيرة ملء الخزان.