والما بشوف من الأوجاع يبقى أعمى وعديم إحساس
والله جد……..
{كان ذلك المسؤول يسأل عن الأزمة أن مكانا وين.. نحن الآن نسأل نحن ذاتنا وين؟!
أين نحن وأين الوطن.. وين ضحكة الناس وأخلاقهم والونسة واللمة والطمأنينة؟!
والله جد..
هل نحن أولئك الواقفين في الصفوف بعد العمل صفاً بعد صف؟!
أولئك الذين يقفون )5( ساعات للمواصلات من أجل مشوار مدته ربع ساعة.. ويعودون في )7( ساعات..
أين اليوم؟.. أين الصلاة؟.. أين الفلاح؟!
هب أنك لا ترى مكان الأزمة؟.. هل ترانا نحن؟!
…….
هل ترون هذا الاكتئاب العام..
وتدهور النمو النفسي؟!
وجع الأوطان يشقينا..
هل ترون ولا ما هل ترون؟!
…….
هذه مجازر نفسية جماعية..
والله جد..
……
الوجع بعادي شديد..
وأنت واقف بي وجعك في الصف سوف تعود محملاً بي طن أوجاع.. فكل من بالصف كان قد سرد وجعه أمامك فصرت موجوعاً من كل حدب وصوب..
والله جد..
أقول قولي هذا من باب شوف القلب
و………
غايتو الناس تحتسب
لدواعٍ في بالي