الاماتونج : سلمى عبدالرازق
كشف رئيس حزب الشعب الفيدرالي ادريس يوسف أحمد عن جهود الحزب في انشاء دولة العلم الحديث مقرا القضايا التي سنتناولها حول الراهن السياسي شائكة ومعقد ومتقاطعة وقال لا نملك الا ان نسير غورها ونصدع بما نراه هو الحق ونبه الي ان قضايا الحكم العاجلة تكوين مجلس سيادة من ممثلين لكافة إقليم السودان لممارسة سلطات رأس الدولة خلال الفترة الانتقالية مشيرا لضرورة الاتفاق علي حكومة مدنيه لتصريف الأعمال للقيام بالمهام التنفيذية للحكومة المدنية من ذوي الكفاءات وجدد أن الحكومة المدنية او حكومة تصريف الأعمال مطلب شعبي لاخيار غيره ، لافتا الي ان الخدمة المدنية هي الأساس الدستوري والقانون والتنفيذي موكدا بأنها الذراع القوي لحكومة تصريف الأعمال موصيا بتكوين مجلس رقابي قومي من شركاء التغيير الحالي ، مطالبا بعدم فصل العاملين من مواقع الخدمة المدنية المختلفة دون تكوين لجان محاسبة قانونية لهم وشدد ادريس بضرورة مراجعة سياسة التحرير الاقتصادي لانعدام الانضباط ورهن الخطوة بتهريب موارد ومنتجات البلاد وشدد. خلال مؤتمر صحفي بسونا اليوم حول تدشين الحزب نشاطه علي ضرورة ولاية شركات القطاع العام ومؤسسات الخدمة المدنية لوزارات الحكومة المدنية ذات الصلة ، وارجع مناقشة القضايا الفكرية من العلمانية وفصل الدين عن الدولة للمجالس التأسيسية والبرلمانية
ونبه ادريس علي ضرورة تكوين اللجنة القومية للانتخابات والتاكيد علي عدالة التمثيل الجغرافي وتوزيع الدوائر الجغرافية مطالبا البدء في إجراءات التعداد السكاني القومي بشفافية وشمولية ، مضيفا بأهمية شمالية السجل الانتخابي لكل الشعب السوداني في الداخل والخارج ورهن إقامة الانتخابات بعودة النازحين واللاجئين لمناطقهم الأصلية واذا تعذر ذلك لابد من تمكينهم من ممارسة حقوقهم القانونية والدستورية وطالب ادريس الدولة بالتكفل بتكاليف التسيير الأساسية لكل حزب مسجل وأن تتكفل الدولة بتحرك وإقامة واعاشة وأمن لجان الأحزاب المراقبة لعمليات التصويت والفرز واعلان النتائج أسوة بجانب الانتخابات القومية.
و نادي اديس بضرورة دعم وتوحيد كل القوات العاملة للسلاح فى قوات مسلحة قومية واحدة لأنها رمز لوحدة واستقرار السودان ومنوها لبسط الأمن في مختلف مدن السودان ولايات واقاليم والتدخل المباشر من الأجهزة الأمنية حال الاختلالات الأمنية والالتزام بتنفيذ اتفاق سلام جوبا مع الحركات الغير موقعة مع ضبط الدخول والخروج العشوائي للاجانب في السودان ، والعمل علي تحريك قضايا السودان مع دول الجوار بالوسائل القانونية وعدم السكوت عنها منبها للسعي لتحقيق علاقات حسن الجوار مع كل دول الجوار وأن تاخذ علاقتنا مع العالم المصلحة الوطنية والسعي الجاد مع الدول الصناعية الكبرى لتوطين الصناعات الثقيلة والخفيفة بجانب التأمين علي عضوية السودان الفاعلة في الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمات الامم المتحدة والمؤسسات الإقليمية والدولية بالاستفادة منها.
وفي السياق أكد عضو الهيئة القومية للحزب الأستاذ زكريا آدم عبد الرسول ان الحزب ولد من رحم ثورة ديسمبر المجيدة في 2020 واصبح حزبا فاعلا في الساحة السياسية. مؤكدا
أن المشكلة السودانية تتمثل في أن الحكومات الوطنية التي تعاقبت علي السودان وحتي ما بعد ثورة ديسمبر لم تضع أسسا ثابتة للحكم وان من يحكم السودان يجب أن تكون مبادئه الاساسية هي الفيدرالية لبناء دولة حديثة تقوم علي العلم تعتمد علي الخبراء . مشددا على الإهتمام باصلاح البنى التحتية كالطرق والسكة حديد وتحديث الموانئ والمطارات وتحديث الوابورات والطلمبات وإسطوال الطائرات وتطوير صناعة الأسمنت والسكر والمعادن، الغزل والنسيج والصناعات الوسيطة والخفيفة وغيرها. ولفت زكريا ان الانتخاب المباشر لحكام الولايات يجب ان يتم عبر الفدرالية وكذا المجلس التشريعي والمحلي، مع رجوع الحاكم للمركز في بعض القضايا. وتحقيق الفيدرالية المالية يتم بتخصيص ايرادات اتحادية للاقاليم المنتجة للموارد لإحداث التنمية المتوازنة كتمييز ايجابي ،والاستفادة من الثروات عبر مسوحات علمية مع الاستفادة من حصاد المياه.
واستعرضت القيادية في الحزب نعمات عبد الرحيم قضايا الصحة والتعليم خاصة التعليم من الابتدائي واستخدم الوسائل الحديثة لمواكبة التطور مع اهمية تحديث المناهج والبرامج التعليمية واستخدام وسائل الاتصالات الحديثة لمواكبة التطورات الجارية. مشددة على ضرورة تخصيص الدولة ميزانيات خاصة للبحث العلمي في مختلف المجالات سيما الطاقة وثروات البلاد مع إنشاء مراكز علمية وبحثية مدعومة بوسائل علمية حديثة وبعلماء التاريخ والآثار القديمة للسودان . باعتبار أن المجتمعات تنهض بالعلم. مطالبه بالتوسع. ودعت نعمات إلى التوسع في المستشفيات العامة واعادة تأهيل القادم منها ودعمها بمعدات العمليات الحديثة وتدريب العاملين في المجال الطبي.
أكد ممثل الشباب بحزب الشعب الفيدرالي فيصل محمد احمد ضرورة الاهتمام بقضايا الشباب الذي يمثل 60 % من جملة سكان السودان داعيا بفتح مجالات التدريب والتأهيل للشباب والمرأة والاستفادة من دول الإقليم المتقدمة في هذا المجال. وشدد فيصل بضرورة إتاحة المجال للشباب للمشاركة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والامنية في الدولة ، والعمل علي إيقاف الهجرة الغير شرعية. مطالبا الدولة بدعم وتشجيع الشباب في المجال الزراعي والاستفادة من الأراضي الزراعية وانشاء صندوق التمويل الأصغر للمشاريع الصغيرة والوسطى لذوي الدخل المحدود وجدد فيصل مطالبته للدولة بانشاء صندوق لدعم الزواج واستقرار الشباب .
