الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أكد حزب التنمية القومي وقوفه ودعمه للحكومة الإنتقالية في حلحلة قضايا الدولة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية. مؤكداً إيمانه بالتحول الديمقراطي والإحتكام للشعب عبر إنتخابات حره نزيهه يمارس فيها الشعب السوداني كامل حريته في إختيار من يمثله. وطالب الحزب بضرورة إدماج وتوحيد كثرة الأحزاب السياسية السودانية في حزب واحد. مشيراً إلى أن إيقاف النزاعات وتحقيق السلام ومخاطبة جزور المشكله من أولويات الحزب والعمل على إعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية وتحقيق العدالة الإجتماعية.
ومن جانبه قال رئيس الحزب المكلف الضيف عيسى عليو إن رؤية الحزب تعتمد على تحقيق التنمية الشاملة. مشدداً على أن حلايب وشلاتين سودانية 100% ولا مجاملة في جدود السودانى. لافتاً إلى أن إنفصال الجنوب كان أفضل خدعة سياسية وأن أبيي جزء من السودان. وأعلن الضيف خلال منبر سونا اليوم حول إعلان ميلاد الحزب عن خطة إسعافية لإعادة التوازن الإقتصادي. مقرا أن السودان يستورد أشياء ليس لها قيمة للإنسان ( هتش). وقطع بضرورة تشجيع الصناعات التحويلية ووضع السعر التاشيري بجانب الرقابة.
وقدمت د. بهجه معلا عضو الحزب رؤية الحزب السياسية والإقتصادية والتي تتمثل في ضرورة بناء نظام سياسي ديمقراطي. وقالت أن الحزب يرى أن الحكم الفيدرالي يعتبر النموذج الأفضل للحكم في السودان والعمل على تجويده في إعطاء الولايات حقوقها كاملة. بجانب اقامة علاقات خارجية للسودان على المصالح الإستراتيجية مع ضرورة وجود السودان في المؤسسات الدولية والإقليمية. وعن رؤية الحزب الاقتصادية قالت بهجه إنها تشتمل على تقليل الصرف على فطاع الأمن والدفاع لصالح قوى الإنتاج مع ضرورة إتخاذ قرارات حاسمة في تحديد الأسعار وضبط الأسواق، مع ضرورة تحقيق سلام شامل وتأييد المفاوضات الجارية.
وقال أمين الإتصال التنظيمي بالحزب الأستاذ شاكر رابح إن ايدلوجية الحزب وسطية ليس مناطقية ولا عقدية ولادينية يهدف لبناء دولة سودانية متطورة. تحكم عبر شعبها في إطار الدستور. مشيراً إلى أن الحزب يسعى لبناء الديمقراطية في الدولة الحديثة فضلاً عن إرساء التعايش السلمى وتحقيق الحماية والكفاية وحقوق الإنسان والحريات العامة. مقرا أن السودان يواجه عدد ضخم من التحدياتإلا أن ومهمة الحزب تجميع السودانيين في الحد الأدنى من الضروريات. مستعرضاً المبادئ العامة للحزب والمتمثلة في وحدة السودان والحكم الراشد والإيمان بقومية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطة والسعي لإيقاف الحروب وإعادة توطين النازحين وتعويض ضحايا الحروب والنزاعات ونبذ القبلية والعلو والتطرف وتقوية النسيج الاجتماعي وإحلال التنمية المتوازنة في كافة القطاعات.