ثمن حزب الأمة السوداني برئاسة الصادق المهدي مواقف العرب تجاه السودان، ودعاهم إلى دعم الحكومة الانتقالية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك.
وقال حزب “الأمة”، في بيان اليوم السبت، إن المكتب السياسي للحزب “يثمن وقفة الأشقاء العرب ودعمهم المتواصل للسودان، مهيباً بهم المواصلة في دعم الحكومة الانتقالية المدنية، تحقيقا لمبادي الإخاء والتضامن”.
وهنأ المكتب السياسي لحزب الأمة، وهو ضمن تحالف “نداء السودان” أحد مكونات قوى “إعلان الحرية والتغيير”، الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وأعضاء المجلس ورئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك بأدائهم القسم الدستورية.
ونوه بتمثيل المرأة السودانية في مجلس السيادة، لافتا إلى أن اختيار الدكتورة رجاء نيكولا عبد المسيح في مجلس السيادة، يرمز إلى التآخي بين الأديان في الوطن الواحد، وأن اختيار ممثلين لأقاليم البلاد يحقق التوازن المنشود لإقامة حكم المواطنة المتساوية.
وأكد حزب الأمة ثقته وكامل دعمه لحمدوك وأنه سيقف ظهيرا قويا له، داعيا كافة قوى “إعلان
الحرية والتغيير” لدعم حكومته لبلوغ غاياتها المرجوة بتحقيق السلام أولا، وتفكيك دولة التمكين الحزبي لصالح دولة الوطن، وتحقيق العدالة الإنتقالية، ولجم الفساد ومحاكمة مرتكبيه واسترداد الأموال المنهوبة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة انتهاء بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة.
وأكد الحزب حرصه علي التحالف التاريخي مع “الجبهة الثورية” (التي تضم حركات مسلحة وهى عضو في تحالف “نداء السودان”) وزعمائها، وحرصه على التواصل مع قيادات الحركات المسلحة خارج الجبهة، إلى أن يتحقق السلام الذي يتم في اطار الحكم المدني والمشروعية المحمية بإرادة الشعب.
وأوضح الحزب أن مكتبه السياسي أجاز “مصفوفة الخلاص الوطني”، وهى مشروع عكف عليه قادة وخبراء في الحزب للتعامل مع ملفات الأجندة الوطنية في المرحلة الانتقالية، لافتا إلى أنه سيقدمها للحكومة الانتقالية كرؤية شاملة لقضايا ومهام الفترة الانتقالية، على أمل أن تتكامل مع رؤى بقية الشركاء لبلورة برنامج الحكم الانتقالي التفصيلي.